خَلِيـلَة اللّيـل⁸

89 12 25
                                    

.
.
.
.
.
.

الفصل الثـامـن : "خَلِيـلَة اللّيـل"

.
.
.
.
.
.

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

𝙁𝙡𝙖𝙨𝙝 𝙗𝙖𝙘𝙠.

"بين نسمات هدوء الليل ونجومه شغله صوت شهقات خافتة وانهمار سيل عَبـرات فتاتنا.

حَيث روفيل تتوسط الاريكة بينما تناظر رسغها ذا الندبة اثر ماضيها.

هى لم تتَخطى ألم الماضي، لن تتخطاه في الاصل.
لم يَسْعها غير البكاء في دُجى الليل حيث لا يشاهدها احد.

حَيث تظهر بالصباح مُبتسمة مشرقة و بِحلكة الليل تَتناسى البهجة وتَلبث واقعها لتَختلي بنفسها وتنهمر في البكاء مَع عزفة مِن عزفات الماضي.

ولكن بين ظلال المكان اثناء تجولها لمقلتيها ادركت هيئة احد يتقدم اليها .

سرعان ما حَـاولت تَجفيف دموعها وتحاشي النظر للشخص الذي حَضر والذي علمت انه سوكجين.

بقى وهلة يقف امامها ليرتمي بِجانبها على الاريكة بثقل جسده ويَلتفت اليّها بينما لاحظ آثار دموعها على وجنتيها وعينينها.

بينما عينيه تكاد تكون مفتوحة اردف بثقل صوته بعد وهلة"

سوكجين : لمَ.. تبكين؟

"صوته كما لو كان يتهامس ولكن نبرته خافتة ضعيفة مُرهقة والتي جعلتها تلتفت اليه تناظر هيئته المريبة لتردف"

روفيل : لا شئ..

"بقى للحظات ينظر لها ويمعنه، يبدو ان رأسه غير متوازن بل وجسده ايضًا.

بينما يجول بنظره ثبت عند ندبة رسغها ولم يتكلف التفكير وامسك رسغها مردفًا"

سوكجين : هذا السبب؟ أتؤلمك؟

"لم تتكلف هى الاخرى المزيد من الانكار لتردف بينما تجمهرت دمعاتها مرة اخرى تعتلي اجفانها "

روفيل: اجل تؤلمني..ذِكراها يؤلمني..

"اردفت بينما هو يثبت عَينيه على الندبة ولم يحرك عينيه منذ ان امسك يديها.

اجابت اجابتها وبالطبع لم تعني انها تؤلمها حرفيًا، ولكن تؤلمها ذكرة حدوثها.

والتي سُردت احداثها على خواطرها قبلًا.

حيث كانت ايميليا بأحد افعالها حاولت حرقها ذات مرة بسبب انها وكطفلة رأت قطًا واحضرته الى المنزل وبالطبع لم يعجبها ذلك عوضًا عن ذلك قتلت القط امام عينيها بلا رحمة!

𝐋𝐢𝐤𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐧𝐝  | 𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن