جونغ وويونغ هو الولد الشرير النموذجي في المدرسة الثانوية. يشرب، ينتشي في الجحيم.
تشوي سان هو فتى خجول يعاني من التلعثم ولم يعد لديه مكان يعيش في
يتضمن...
شتم
تعاطي المخدرات دون السن القانونية
.
العنف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . من الارتباك المواجهه
جونغ وويونغ. .
.... عندما استيقظ وويونغ، شعر بالدفء. الدفء ورائحة سان
فتح عينيه، وهو يتألم من ضوء الشمس الساطع الذي تسلل عبر نافذة الردهة. كان مؤخرته مخدرًا وأسفل ظهره يقتله نتيجة نومه على الأرض، لكن البطانية التي كانت ملقاة على كتفيه كانت بالية وناعمة. قام بخلعه ومرر القماش بين يديه. اللون الأرجواني المغبر والمليء بالعقبات جلب ابتسامة غير مقصودة على وجهه. لقد رأى هذه البطانية غالبا ما تكون ملفوفة حول سان عندما كانوا يتسكعون على السطح. مع احمرار خدوده، أحضره إلى أنفه واستنشقه. كانت رائحة سان خفيفة ونظيفة مثل قطعة صابون بالكاد توجد رائحة من الكولونيا الدافئة مع لمحة من شيء متأصل خاص به. كانت لهذه البطانية تلك الجودة غير الملموسة.. مثل وجبة إفطار فطيرة أو رحلة صيفية بالسيارة مع تدحرج جميع النوافذ. كانت رائحتها مثل المنزل
قلب وويونغ كان يتألم
منذ الكشف عنه في ذلك اليوم عند النهر مع أصدقائه، لم يفكر وو يونغ في ما سيقوله لسان بالضبط. كان من النوع الذي لا يطيل الحديث عن أشياء مثل العواطف. وعندما تراجع ونظر إلى نفسه لم يستطع أن يقول ما شعر به تجاه سان . كان يعلم أن الأمر مختلف عن أي شيء شعر به من قبل. لقد كان لديهم دائما سهولة غير معلن عنها . عندما كانوا يتسكعون ولكن الأمور تغيرت
في بعض الأحيان كان الأمر يتعلق بالطريقة التي تضرب بها.الشمس شعر سان الداكن من خلال نافذة الفصل الدراسي أو كيف يصدر صوته صريرًا عندما يضحك أو كيف أن رائحة أنفاسه دائما تشبه رائحة الكاكاو الساخن في بعض الأحيان في تلك اللحظات، كان سان مختلفا وكان يصنع شيئا دافئا ووخزا يلتف حول قلب وويونغ. لكنه لم يكن يعرف ... ولكن ربما هذا هو الحب المجهول
بعد غسل وجهه وارتداء مجموعة جديدة من الملابس تجول وو يونغ في الطابق السفلي. كانت والدته بالتبني تجلس على طاولة غرفة الطعام من القهوة لكنها قدمت له ابتسامة مشرقة و"صباح الخير". لقد تقاسموا بعض المجاملات على الإفطار مع وويونغ وهو ينقر بقدمه تحت الطاولة بعصبية
كان يحرك بيضه حول طبقه ويراقب الدرج حتى ينزل سات عليه يريد التحدث معه في أقرب وقت ممكن الان سان نائم . إذا كان هناك شيء واحد تعلمه منذ قتالهم هو أن سان أصبح جزءا مهما من حياته، لقد فاته. النسيم المنعش على وجهه وهو يتبادل النكات على السطح بينما يستمع إلى ضحكة كانت واضحة جدًا ... ضحكة سان . لقد أصبح من الصعب جدا ألا تكون بجانبه
