وَحدي اصارعُ بسيف مُحطم معَ كلُ تلويحة وضربة ينثر فتاتًا سماء كالنبيذِ بلونها بائسة وغيومٌ كالعروقِ بارزةّ ونفس عاهدتني على الميثاق لتتركني للهاوية يتكالبون حولي وأنا بلا روح أين الروح يا نفسي خارت قواي مكانها لأكون طريح بدرع صدى وبقايا حديد متهالكة سماء لا تعرف الرحمة بهزيمة ونهاية خائبه.
مَا. كُنتَ. بالأَمسِ. تَقْوى. أَن. تُفَارِقَني
يومًا، فَمَن. بَعدَ. هَذَا. البُعدِ. قَوّاك .
فَضياعُ. عُمرِي فِي سبيلك هيّنٌ لكنّني أخشى ضَيَاعكَ. مِن يَدي.
.
وقرأتُ في عينِ المَليحة جملةً أعرابها يا أنت أنكَ مُوطني لاتفصحي بالقولِ ان عيوننا في البوحِ أفصحُ من كلامِ الألسنِ.
.
هل أبكي عليكِ أم ابكي على نفسي أم ابكي على ما ضاعَ من أمسي أم ابكي على دُنيا أشبعتني ضَربًا دُونَ لَمسي
.
لَيت الذي أشتاقُه يَشتاقُني لَيْت القُلُوب القَاسِيَات تلِينُ
.
أخفي الجَراحَ ودمعُ العينِ يفضحُها بعضِ الدُموعِ لِها في المُقلتينِ فَمُ
.
وعذرتهُ لما تساقطَ دمعهُ
ونسيتُ ايامًا بها ابكاني
واخذتهُ في الحضنِ اهمسُ راجياً
جمراتُ دمعكَ ايقضت نيراني
اتريد قتلي مرتين؟ الا كفئ؟!
فامنع دمُوعك! واحترم احزانِي.
.
أُحبُكَ. A.