أتىٰ وكأنهُ رُوحاً لِرُوحي

206 21 23
                                    

فَإن كَانَ الصَوابُ لديكِ هَجري فَعَماكِ الإِلهُ عَنِ الصَوابِ
،،

وأظلُ أرسمُ بالخيالِ عَوالمِي، ما حيلةُ المضطرَ غيرَ خيالِهِ؟

لـِ بَهائُكِ لا يُوجد وَصفاً وَلا لُغةً أو حَتىٰ كُتيبٍ.،
،،

فأصنع بِنفسُكَ مَا تشاء، أخلع قميصك او حذائك، أن أردت، فَـ أنتَ مَنسيٌ وَحُراً في خيالكَ، كَم أنتَ حُراً أيُها ألمنسيُ

مَا مرَّ ذُكركَ ألا وابتسمتُ لهُ كأنكَ العيدُ والباقونَ أيامُ، أوحامُ طَيفكَ ألا طرِتُ أتبعهُ أنتَ الحقيقةُ والجلاسُ أوهامُ

مِن ذَا يُعيركَ عينه تَبكي بها أرأيتَ عَيناً للبُكاءِ تُعارُ؟

فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ ‏البحرُ بصدري والفؤادُ غريقُ
،

أراكَ في مدارُ غَيري ترقصُ تاركاً خلفكَ كوكبُ الهيامِ يحترقُ
؛

-وَاحد بائس-

おじさんです. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن