الجُزء الثامن

1.2K 68 29
                                    


البارت فيه اشياء ممكن ماتروق للجميع واعتذر اذا بلكت اي احد كتب عنها (مقرفه-وع) لأني نبهت🐰


سكبتُ الحليب في الوعاء لأشعل النار عليه ووقفت انتظره وقفت اتأمل من امامي كان ملاكاً منذ الصغر ولازال كذلك او اجمل برزت ملامحة اكثر كدمات وجهه اختفت واصبح رقيقاً شعرٌ بلون البُن يغطي جبينة بنعومة لا تنظر هكذا انت تُخيفني نطقَ بهمس ينظر لكل شيءٍ عدا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





سكبتُ الحليب في الوعاء لأشعل النار عليه ووقفت انتظره
وقفت اتأمل من امامي
كان ملاكاً منذ الصغر ولازال كذلك او اجمل
برزت ملامحة اكثر
كدمات وجهه اختفت واصبح رقيقاً
شعرٌ بلون البُن يغطي جبينة بنعومة
لا تنظر هكذا
انت تُخيفني
نطقَ بهمس ينظر لكل شيءٍ عدا عيني

طال انتظاري جيسونق فما عساي فاعلٌ الا التأمل؟
بكيتُ ليالٍ كثيره عند نسياني لملامح وجهك
فتذكرني بها بزيارتك في منامي
كُنت تخبرني بأن لا انساك
وكيف لي ان انساك؟

لم تنسني كل تلك المدة؟

لم اقوى على نسيانك
مهما الحياة عصفت بي واشغلتني عن الماضي
فور اغماض عيني تأتي ببالي
فور انضجاعي تبدأ الذكرياتُ بنفض غبارها لتعود لي وكأنها بالامس حدثت
انا اصبحتُ محاميً لأفعل ماعجزت عنه بالماضي
لأعوض عن نقصٍ اشلني
لأعوض عن ذنبٍ اقترفته بتركك معهما
انا اسفٌ جيسونق
دمعةٌ حاره نزلت من مقلتي ليردف

قلنا لا بكاء مينهو
تلك الابتسامة لازال يرسمها على محياه لينقبض قلبي

ولما الاسفُ وانت كُنتَ صغيراً عاجزاً عن فعل شيء
لاتتأسف مينهو فأني بك فخور
فعلت ما عليك بل اكثر
رحمتك بي انت وعائلتك صقلت شخصيتي
لولا حنانكم علي ورئفتكم لأصبحتُ حاقداً على كُل من حولي
لأصبحتُ نُسخةً من اللعناء
تذكري لحنانك ودفئك ادفء روحي بالايام القاسية
لقد عانيت ببعدك ولكن الذكريات كانت تبعثُ الدفء بروحي
لا تتأسف ارجوك
انهى كلامه لنسمع الحليب كاد ان يفور من وعائه اخرجتُ كوبين لأسكب بهما الحليب ونتوجه لغرفة المعيشه

أبكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن