✨مشاهده ممتعة✨
انا علي، ابلغ من العمر 23عام،ضاعت نصف اعوام حياتي وانا في غرفة التعذيب من*عائلتي*...
انا الاخ الاكبر ولدي اخان، وليد وسامي.
في ايام الابتدائي كان وليد في المدرسة وانا كنت مريض ونائم في المنزل وعندما عاد الى المنزل فتح حقيبته بجانبي واخرج منها علبه سجائر فأمسك بواحدة واخذ ولاعة وبدأ يشعل بها...في هذه الاثناء طرق باب المنزل فأخذت علبة السجائر من وليد ووضعتها تحت لحافي واخذت قطعه السجائر من فمه ووضعتها في جيبي مع الولاعة، ثم ذهبت مسرعًا لافتح الباب، واذا بها امي تقف وتقول: ها انت نشيط كنت اريد ان اخذك الى الطبيب ولا اظن ان هناك داعي الان.
فدخلت وسحبت اللحاف بهدف ترتيبه فامسكت علبة السجائر والتفتت إلي وضربتني على وجهي، ثم اخذتني إلى غرفة فارغة في الطابق السفلي والقت بي هناك واغلقت الضوء والباب، فبقيت هناك حتى اليل...ثم اتى ابي واخبرته امي بما ظنت فأتى الي وهو غاضب وشرايينه تغلي، فامسك بي وضربني في كل مكان حتى انه امسك بي ورفعني عاليًا واعادني إلى الارض بكل قوته، واخذ كأسًا كان في الغرفة والقى بها على قدمي وصفعني في يده ثم خرج واقفل الباب.
فأخذت قطعة السجائر التي كانت في جيبي، وفي هذا اليوم جربت السجائر لاول مره في حياتي!
بعد اسبوع من حالي هذه خرجت من غرفة المستودع الفارغة وذهبت لابدل ملابسي للذهاب الى المدرسة.
كانو في المدرسة يتنمرون على رائحتي التي كان سببها عدم استحمامي لمدة اسبوع ولانني كنت اذهب الى الحمام بلا مياه وكيف كان وجهي مشوه من الضرب، وكيف كنت امشي جانبيًا من الزجاج التي في قدمي.
كان هناك فتى يدعى عبد الرحمان، عندما ذهبت الى الصف رأني وجلس يضحك على حالي، ثم اتى وقال لي:هل كنت تلاحق فأر؟
وجلس يضحك من جديد.كنت اخجل ان اقول للمعلم لان رائحتي كريهة، ولم اقل لاهلي خوفًا منهم!
بقيت على حالي اتعرض للتنمر لاسبوع اخر، الى ان ذهبت لحمام المدرسة واخذت سائل غسل الايدي وغسلت به جسمي وشعري.
كنت ابكي بحرقة حيث امتلأت دموعي وجهي بالكامل، وكنت اصارخ بفم مغلق. فسمعني احد العمال واتى الي وقال ان المدرسة تفرغت ولم يبقى بها احد وان الدوام انتهى، فأخذت ملابسي وارتديتها بسرعة وخرجت وأنا ابكي ثم عدت الى المنزل، فرأتني امي بحالي المبللة، فظنت مجددًا اني كنت جالس مع فتيات، فأخذت بي والقتني مجددًا في الغرفة الفارغة، كنت انظر الى وليد كان يضحك على حالي.لم اندم ولو بقليل بأني دافعت عنه وحميته، ولو عاد بي الزمن لفعلت نفس الشيء...
ها انا كبرت ونضجت، واصبح عمري 18عامًا وانا اذهب الى المدرسه ثم غرفة المستودع، واخي وليد يبلغ 16عامًا من عمره وهو لا يزال يضحك علي.
فأدمنت السجائر وادمنت الضرب وادمنت البكاء، في هذه الاوقات تعرفت على فتاة منظمة في حياتها، تعرفت عليها وانا في الجامعة كانت تفاصيل وجهها كالملاك، كانت تهتم بي ولكن كنت باردًا اتجاهها، لم اكن اريد ان اخسرها، حتى هي لم تكن تمل مني مهما فعلت لها الى ان وقعت في حبها، وكانت هذه اول فتاة اعرفها واحبها.
سكنت في اعماق قلبي، جلست في منتصفه واملأته حنان، اخذتني الى عالم بعيد عن عالمي، ولو احببت اثنتين لكنت احببتها هي وعيناها!
عشقت اول مرة في حياتي واخر مرة. اصبح قلبي ينبض بسرعة كلما سمع اسم سيلينا، كنت اشتاق اليها وافكر بها في كل ثانيه، اما عندما نلتقي اصبح الشخص بارد، انطوائي، لا يعرف معنى التعلق، احيانا كنت اريد القفز اليها واحضنها، واحيانا اخرى كنت اريد ان اعترف لها بحبي وشعوري اتجاهها ولكني في كل مره افكر في العواقب فاصمت!مضت الايام والشهور والسنين وانا لم اعترف لها بشعوري، الا في يوم ذهبت اليها وهي تبكي فحضنتها وقلت لها:لا تبكي يا سيلينا لا تبكي، انك تذكريني في حالي.
فحضنتني بقوة وبكت على كتفي فتلطخت ملابسي في دموعها وفي مسكارتها، فتشجعت وقلت لها:سيلينا، انا احبك.
واذا بها تصفن بي وتقول انت مرهم لجروحي يا علي، لا استطيع التخلي عنك وتركك وحبي ليك اكبر، فاخذت اسرح في عيناها التي كلماس تتلألأ وتنشر السعادة، سرحت في وجنتاها الحمروات، سرحت في شعرها الحرير، هل يمكن لانسان ان يكون في هذا الجمال؟بقينا في ذلك اليوم مع بعضنا وانا اقول لا داعي للبكاء، احبك...
وها انا ابلغ من العمر23عامًا من عمري وبعد شهر سوف نقرأ الفتحة، ولا تزال عائلتي يظنون ان علبة السجائر كانت لي وليس لاخي...!
✨The End✨
أنت تقرأ
عَالِمَةْ نَفّسْ
Teen Fictionتبدأ قصة مريضتي عندما اصبحت مراهقة، عندما اصبح عمرها ستة عشر سنة. اتت إلي اول مرة بنفسها، اتت إلي بقدماها، حيث قالت عندما اتت:انقذيني! كنت ذاهبة اكي احضر قهوتي، فإذا بفتاة طويلة وجميلة تبكي دمًا من شدة حرقتها،