استيقظت الفتيات صباح اليوم التالى للذهاب الى الجامعه و جميعهم متحمسين لان هذا هو اليوم المنتظر بالنسبه لهم ستخرج صديقتهم العزيزه الى موعد
#fatma P.O.V
استيقظت من النوم بسرعه على غير العاده لكى نذهب الى الجامعه و بعدها سنذهب للتسوق لصديقتى التى لديها موعد اليوم
لكن حسنا انا لن اكذب عليكم لقد استيقظت على رائحه الطعام لانى بالامس خلدت الى النوم و انا جائعه و لكن يوجد خطب ما لا احد من يستطيع الطهو اذن من يطهو
هل يعقل ان يكون لص " صفعت نفسى ذهنيا لانه اذا كان لص لن ياتى ليطهو لنا بل سياتى للسرقه
بما ان حالى مذرى لانى كنت نائمه ببلوزه كب و ضيقه قليلا على شورت قصير جدا بما اننا فى المنزل فدخلت الى الحمام غسلت وجهى و رفعت شعرى للاعلى بعدم اهتمام لكى ارى من بالاسفل يعد الطعام الذى جعلنى استيقظ من النوم نزلت على السلالم و دخلت الى المطبخ و لكن .... لا يوجد احد بالداخل هل يمكن انى كنت احلم ؟؟؟
كنت معطيه ظهرى للصاله فى الخارج و عند التفاتى وجدت الجميع جالس و الجميع اعنيها الجميع هارى .جنه .ليام.سلمى.نايل.حسيبه.زين
كانوا يجلسمون بهذا الترتيب على طاوله الطعام و امامهم الطعام لم الاحظ انى بهدوم المنزل الا عندما وجدت زين يعض على شفتيه
نظرت الى ملابسى ثم نظرت لهم و قلت " او او "
ثم ذهبت سريعا الى غرفتى استحممت و غيرتى ملابسى الى بنطلون اسكينى اسود و بلوزه بيضاء و رفعت شعرى على شكل كعكه و نزلت للاسفل و جدتهم مازالوا يجلسون و لكنهم كتموا ضحكهم عندما نزلت و قلت لهم " هيا اضحكوا " قلتها و انا واضعه يدى على خصرى
ثم وجدتهم بدوا يضحكون بشده و لكنى عندما نظرت لزين وجدته يبتسم لى فى الواقع لقد احرجت و عندما كنت ابحث عن مكان اجلس فيه لم اجد غير الذى بجانب زين ياالهى لما القدر يضعنى معه
عندما جلست و جدت زين يميل على و يهمس فى اذنى "صباح الخير ايتها المثيره "
احمرت و جنتاى و رددت عليه قائله "صباح الخير لك ايضا "
اقسم انه يوجد ابتسامه جانبيه تظهر على شفتيه الان و لكن لكى اغير الموضوع و الاحراج الذى وضعت نفسى فيه قلت " اذا من اعد هذا الافطار الذى جعلنى استيقظ من النوم بسببه "
و جدت هارى يرفع اصبعه و يقول "انا هو الطباخ يا سيدتى "
ضحكتت له و قلت "مع انك قريبى الا انى اول مره اعرف انك تستطيع الطهو بهذه المهاره "
رد على قائلا "انتى لم ترى شيئا بعد "
بعد انتهائنا من الطعام ذهبنا الى سيارتنا و لكن نسيت للعنه ان سيارتى فى الصيانه الجميع ذهبوا بالسيارات حتى صديقاتى ذهبوا انهم يعلمون انى لا املك سياره احسست بانفاس على رقبتى و عند استدارتى وجدت زين يقول لى "هل تحتاجين الى توصيله "