~بِسْمِ اللّٰه~
•
« ما هذا فقط ! ، جسدي بأكمله يرتعش و كأن هناك صعقة كهربائية تضربني ! »
إنتحب جونغكوك و القلق إستولى عليه و الحال واضح بأنه الجرعة التي كان يأخذها يومياً أصبحت بنسبة أقل ، تنهد مايكل يراه دون حراك بينما جونغكوك بكل مرة يتقلب في مكان لا يعرف ماذا يفعل بالضبط
أعصابه تلفت في تلك اللحظات و لو يحدثه مايكل سينفجر جونغكوك عليه كونه لا يرغب في أن يحادثه أحد و يكتفي هو بقول بعض كلمات تحكي عن حاله
سار مايكل نحو النافذة ينظر للمطر يهطل و ميرڨا لم تذهب للعمل اليوم لذا هو ظل مع صديقه فاليوم هو متفرغ ، مرت العديد من الدقائق حتى قال جونغكوك بينما يتمدد فوق السرير و ينظر للسقف
« هل أنت متأكد أن ميرڨا لم تخرج من الفندق ؟ »
« أجل ، المطر غزير و هي من قالت أنها لا تنوي على ذلك »
« من الأمس و ملامحها مرهقة ، يجب أن ترتاح »
« أخبرتها ذلك ، و ها أنا أمامك هنا ~ »
« أنا حقاً مرهق »
عاد يتحدث من جديد و متعب و كثيراً من ما يعاني جسده و مايكل تنهد قائل
« عليك بالصبر ، هذه النتيجة تعرفها من البداية ، كل شيء سينتهي »« لو لم تتواجد ميرڨا لما أقدمت على هذا الحل اللعـ*ـين ، أنا بالفعل أتهدم ! »
« ألا تنوي إخبارها عن وضعك ؟ »
« لا أمتلك نية في ذلك ، إن علمت سيكون بمحض الصدفة »
•••
بينما ميرڨا لم تكن مختلفة عن حال جونغكوك و هي تتوسط سريرها فاليوم هو اليوم الثاني من دورتها و لا تدري ما يجب عليها أن تفعله
ذهبت جهة الرسائل ترى إسم جونغكوك و فكرت لو تتصل به لكن لما ستفعل ذلك ~
و لما ذهبت جهة الإتصال الخاصة به أساساً ~
لا تدري حتى لما تفعل هذا ، لكنها رفعت كلا كتفيها عابسة و ربما هو الوحيد الذي بصفها في هذه الحياة و الذي ذهبت إليه دون تفكير ~و لما تفكر هذا و هو زوجها و ملكها من الأساس !
تعاني الكثير من الأفكار المتداخلة و لا تعلم ما الذي يحدث معها ~تنهدت مرهقة و لكنه هو من إتصل بها فجأة و كأنه شعر بها ~ ، لم تتأخر في الرد و أجابت رغم إرهاقها
« مرحباً ~ »
أنت تقرأ
مُـحِـيـط || Ocean
Romance« أتدري من أنا ؟ ~ أنا الذي يجعلك تجثوا على ركبتيك تقبيلاً لقدماي ~ ، أنا مركزك ! ، أنت تنظر للمرآة بحثاً عن الجمال لكن لن تجده فهو يتواجد بإنعكاسي أنا و فقط ! ، أنا ذاك الرجل المثالي و الذي لن تجد مثله أبداً ! ، سأحطم ذاتك و أجعلها رذاذاً يتطاير أم...