17

603 70 17
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« ما هذا فقط ! ، جسدي بأكمله يرتعش و كأن هناك صعقة كهربائية تضربني ! »

إنتحب جونغكوك و القلق إستولى عليه و الحال واضح بأنه الجرعة التي كان يأخذها يومياً أصبحت بنسبة أقل ، تنهد مايكل يراه دون حراك بينما جونغكوك بكل مرة يتقلب في مكان لا يعرف ماذا يفعل بالضبط

أعصابه تلفت في تلك اللحظات و لو يحدثه مايكل سينفجر جونغكوك عليه كونه لا يرغب في أن يحادثه أحد و يكتفي هو بقول بعض كلمات تحكي عن حاله

سار مايكل نحو النافذة ينظر للمطر يهطل و ميرڨا لم تذهب للعمل اليوم لذا هو ظل مع صديقه فاليوم هو متفرغ ، مرت العديد من الدقائق حتى قال جونغكوك بينما يتمدد فوق السرير و ينظر للسقف

« هل أنت متأكد أن ميرڨا لم تخرج من الفندق ؟ »

« أجل ، المطر غزير و هي من قالت أنها لا تنوي على ذلك »

« من الأمس و ملامحها مرهقة ، يجب أن ترتاح »

« أخبرتها ذلك ، و ها أنا أمامك هنا ~ »

« أنا حقاً مرهق »

عاد يتحدث من جديد و متعب و كثيراً من ما يعاني جسده و مايكل تنهد قائل
« عليك بالصبر ، هذه النتيجة تعرفها من البداية ، كل شيء سينتهي »

« لو لم تتواجد ميرڨا لما أقدمت على هذا الحل اللعـ*ـين ، أنا بالفعل أتهدم ! »

« ألا تنوي إخبارها عن وضعك ؟ »

« لا أمتلك نية في ذلك ، إن علمت سيكون بمحض الصدفة »

•••

بينما ميرڨا لم تكن مختلفة عن حال جونغكوك و هي تتوسط سريرها فاليوم هو اليوم الثاني من دورتها و لا تدري ما يجب عليها أن تفعله

ذهبت جهة الرسائل ترى إسم جونغكوك و فكرت لو تتصل به لكن لما ستفعل ذلك ~

و لما ذهبت جهة الإتصال الخاصة به أساساً ~
لا تدري حتى لما تفعل هذا ، لكنها رفعت كلا كتفيها عابسة و ربما هو الوحيد الذي بصفها في هذه الحياة و الذي ذهبت إليه دون تفكير ~

و لما تفكر هذا و هو زوجها و ملكها من الأساس !
تعاني الكثير من الأفكار المتداخلة و لا تعلم ما الذي يحدث معها ~

تنهدت مرهقة و لكنه هو من إتصل بها فجأة و كأنه شعر بها ~ ، لم تتأخر في الرد و أجابت رغم إرهاقها
« مرحباً ~ »

مُـحِـيـط || Oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن