في طريق ذهاب إلى مدينة امستريا بدأ فوركس في تفكير أن عليه إرسال رسالة إلي نقابة أن يقوم بالترحال مجددا ، كانت النقابة في مركز المدينة و قد وصل فوركس إلي المدينة بعد يومين كاملين على الاقدام و كان مبنى الخاصة بنقابة في امستريا بطابع بناء سكان المدينة و دخل فوركس النقابة كان امامه طاولات و كراسي و درج يوصل إلي مكتب رئيس النقابة في هذه المدينة و على يسار فوركس مكتب الاستقبال نقابة ، العامل الاستقبال يدعى يوكاري ذو شعر بني و عيناه زرقاء و انف متوسط و متوسط الطول و لحية خفيفة و شارب كثيف ، طلب فوركس من يوكاري أن يرسل رسالة إلي نقابة المغامرين في مدينة ديارين و يطلب ان يقوم بترحال مجددا ، اخذها يوكاري الرسالة و يبدأ في تجهيز الرسالة و إرسالها إلي نقابة المغامرين في مدينة ديارين ، غادر فوركس النقابة بعد لحظات من اعطى يوكاري الرسالة و فكر أن عليه البقاء عند عمه جورقان لفترة قصيرة من الزمن ، وصل فوركس إلي عمه جورقان بعد اسابيع مشيا على الاقدام و بدى و كأنه يسمع صوت بكاء كاني و دقدق فوركس الباب أتى جورن و فتح الباب و ينظر فوركس مستغرب من بكاء كاني و سأل فوركس لجورن: ماذا حدث هنا يا جورن؟ ، رد عليه جورن و بدى عليه الحزن و يوشك على البكاء : والدي لقد مات يا ابن العم لقد مات أبي ، لم يصدق فوركس من كلام جورن و هو سقط باكيا على الأرض و يقول أنها والده جورقان قد مات بسبب مرض الطاعون، سقط فوركس على ركبتيه و عيناه تفيض من الدموع تنزل على الأرض و قال : يا عمي ليس انت أيضا يا عمي ليس انت أيضا ، يضرب فوركس بيده على الأرض يبكي بشدة لأنه فقد عمه جورقان الذي كان يراه كوالده جورنس الراحل ثم اتت كاني تخضن فوركس لكي تخفف عليه من الحزن ، كانت كاني تبكي أيضا لكنها كانت أكثر بكاء من فوركس و جورن و كانت تحب جدها جورقان الذي ربها و سهره عليها و علمها كل ما يعرف جورقان من أمور البيت و تعليمها القراءة و الكتابة ، لا زال يبكي فوركس و عيناه تفيض من الدموع و قال: لقد كنت بمثابة أبي الذي رحل عني كنت أبا و عما و معلما بالنسبة لي يا عمي ، يمسك جورن كتف فوركس و يحاول يؤاسيه على ماذا حدث و قال في نفسه: ( لقد كان بمثابة أب بالنسبة لك أكثر يا فوركس إنها خسارة بالفعل) ، مر أسبوع بعد رحيل جورقان جورن يأخذ كاني معه إلي مدينة ديارين و قال لفوركس و هو ينظر إليه متحسرا على ماذا حدث: انتبه لنفسك يا فوركس ، رد فوركس عليه بضحكة خفيف : سأفعل يا جورن و أنتي كذلك كاني ، تودع كاني لفوركس و تذهب مع خالها جورن إلي مدينة ديارين حيث يعيش عائلة خالها ، عاد فوركس إلي الترحال مجددا لا يملك شيئا عن معلومات تخص اللورد الثامن الآن ، ذهب فوركس إلي مدينة مورود لكي يبحث عن جايريك يظن فوركس أن جايريك قد يستفيد منه في هذا الوقت، وصل فوركس إلي مدينة مورود بعد اسابيع مشيا على الاقدام لكنه يجهل مكان جايريك في مدينة مورود و بدأ فوركس في سؤال ناس عن جايريك و وجد رجل كبير في السن ابيض شعر أخضر عيون و انف صغير و قصير القامة يعرف اين هو جايريك و قال لفوركس: انه عند انسة كاناي يونارد ، شكر فوركس الرجل الكبير في السن ثم ذهب إلي منزل كاناي يونارد ، عندما وصل فوركس إلي منزل كاناي يونارد كانت كاناي منتظرة قدوم فوركس إليها و سألت كاناي لفوركس و هي مبتسمة: هل جئت من اجلي يا فوركس ؟ ، رد فوركس و هو منزعج قليلا منها : لا يا كاناي أنا ابحث عن جايريك ، ردت كاناي: انه في غرفة الضيوف إذا كان مهم الآن ، ذهب فوركس إلي غرفة الضيوف مسرعا قليلا عن عادته ، دخل فوركس الغرفة و وجد جايريك يشرب كوبا من القهوة السوداء مع الحليب و سأل فوركس جايريك: هل لديك شيء يفيدني في البحث عن اللورد الثامن؟ ، رد عليه جايريك و هو ينظر إلي وجه فوركس المنزعج: ما بك إهدأ ايها الوحش البشري لن يهرب اللورد الثامن و لا اللوردات الباقين اخبرني ماذا يزعجك؟ ، رد فوركس غاضبا قليلا: ليس من شأنك جايريك اخبرني اين أجده ؟ ، رد جايريك و هو ينظر إلي فوركس: اذهب إلي مدينة دونوريا في دولة كاليا هناك ستجد مبتغاك ايها الوحش البشري
أنت تقرأ
الوحش البشري
Fantasyتتحدث القصة عن ماضي و حاضر شخصية تدعى فوركس الذي يسمى بالوحش البشري في احداث القصة