البارت 16 ♥️

329 19 1
                                    

في أعماقي موسيقي خفيّه، أخشَى عليها من العزف المنفرد......

المشهد الأول#

*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

فور سماعه هذه الكلمه وكأنه تم غرز سكين حاد بقلبه
هز رأسه بعنف وبعدها اخذ ملابسه وهبط للاسفل بعدما توعد لها انه سيذيقها السم فعلا التي جعلت منه مشكله....
فور نزوله ارتمت بالفراش بقوه وأخذت تبكي بحرقه ففعلت ماذا من أجل أن يلقيها هكذا وكأنها وباء او مرض
نهضت من على الفراش وهي تمسح دموعها بيدها مواسيه نفسها بانها لا تسوي له شيئ فهي بضاعه لأجله وكل هذا بسبب محاسن الحقيره التي لوثت شرفها بالعماره وكذلك أمام ضياء الذي بالتأكيد وقتها إعتقد انه رجل ما كان يأتي لها دوماً عندما كانت تذهب ساره لعملها

تناولت بين يديها المرتجفه ملابسها ودلفت إلى الحمام أما هو فهبط للاسفل ودلف لغرفه مكتبه وارتدي بها ملابسه واخذ يلعنها ويلعن غباء كلامه الذي تفوه به منذ قليل فكانت خططه كلها ستقع للتو
دلفت امه للغرفه بعد عده طرقات اقتربت منه وعلى وجهها تزين الابتسامة ولاكنها تلاشت عندما رأت وجهه ضياء المكهفر من شده الغضب
ربتت على كتفه سائله إياه بقلق
"مالك يا ضنايا.... وشك مالو مصفر ليه كدا.؟؟

رد عليها وهو يرتدي قميصه
" لا مفيش يا ماما حاجه انا اصلي تعبان شويه من المزاكره

ربتت على كتفه مره اخرى قائله بابتسامه مواسيه إياه على تعبه ومجهوده الذي يبذله في المزاكره
"معلش يا ضنايا.... كلها الامتحانات اللي فاضله بس وبعدها ترتاح من الكليه
ثم اكملت حديثها بغمزه مشاكسه اياه من أجل أن تخرجه من حالته
"وتجيبلنا انت وزينه اللي انا مستنياه بفارغ الصبر

زفر بضيق عندما ذكرت اسم زينه والذي ضايقه أكثر ان يأتي بطفل من زينه.... طفل...!
هز رأسه بقوه من أجل ان يخرج من دوامه تفكيره الملاحقه اياه بكل وقت
هتف مغيراً مجري الحديث بعدما قبل كلتا يداها بكل بحب
" يلا بقا يست الكل.... انا ماشي عايزه حاجه

ربتت امه على يده بحب قائله بإبتسامه
" عايزه سلامتك يا حبيبي....
ثم اضافت سائله اياه بإهتمام
" الا صحيح يا حبيبي اخلي فوريه تجهزلكم الفطار..؟
رد عليها بإبتسامه
" لا يحبيبتي مش عاوزين نفطر
ردت عليه امه بينما قطبت حاحبيها
"طب زينه يابني مفطرتش

لوي فمه على الجهه الأخرى رد عليها بضيق
"كبري دماغك براحتها..... هي تاكل لما محدش يقولها تعالي كلي ومتاكلش لما حد يقولها كلي انا عارفها دي عنديه دماغها ناشفه

ضحكت بقوه على إبنها وزينه التي جعلته يجن علي الاخر هزت رأسها بقله حيله فماذا يوجد بيدها لتفعله من اجلهم  اردفت بحب وهي ترفع يديها للأعلى داعيه ﷲ
" ربنا يخليكو لبعض ويهديكو كدا وتجبولنا عيل حليوه زيكو

قُيوده مُحكمه / ملك ابراهيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن