البارت 1 ♥️

2.4K 67 37
                                    

اولاً لا تحكم على الروايه من اول بارت يا صديقي قد تكون النهايه تعجبك
وإذا لم تعجبك روايتي فهناك الكثير غيرها

اتمنى لك قراءه ممتعه

~~~

         
قد تخلو الزجاجه من العطر... لاكن الرائحه ستبقى عالقه بها... كما الذكريات تماماً قد يخلو القلب من الحب ، ولاكن آلام تلك الذكرى التي تسيطر على القلب ستبقى... فلذكرياتنا رائحه تعبق بقلوبنا ولا تزول..
قد تعتقدون إنها مجرد قصه حب جامحه تنتهي بالنهايه الحاميه حيث نعيش فيها في سعاده إلى الأبد

ولاكن دوماً كل شيئ تحبه ينعكس للشئ الذي تكرهه.. السعاده الأبديه كذبه..
وربما الحب لبعضهم مجرد كذبه يتقنون تمثيلها..
علاقات وآكاذيب غيرنا المعقده ما بين حب ، كذب ، ألم ، شغف وحلمٍ بالمستقبل الباهر لدي كلاهما
ليكتشف بعضهم ان الزواج ليس بدايه الحب الأزلي بل ربما يكون بدايه النهايه المؤلمه..
وتتغير جميع الاحداث وسينقلب السحر على الساحر وستتحول كل اكاذيبهم وكرههم في البدايه الي حب ابدي لا يستطيع أحد ان يفرقه حتى النهايه..

فلنبدأ قصتنا

المشهد الأول #
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

في حي شعبي من حي بعض المدن الفقيره والعشوائية
اردفت زينه بغيظ كعادتها مثل كل يوم
"يااالاهوي انا كدا اتأخرت الساعه 7 ونص أنا لازم اقوم.. أنا مش هفضل أفصل في المنبه كل شويه.

جلست على فراشها بوجهها الناعس دوماً بينما اخذت ترفرف جفنيها بقوه عده مرات محاوله استيعاب ما الذي يجري من حولها
فصلت منبهها الذي يكاد ان ينفجر من الرن ثم نهضت من على فراشها لتذهب مسرعه الي المطبخ لتجهز قهوتها المعتاده ككل يوم مثل جميع أيامها السابقه فكانت تعشق القهوه عشقآ لا يبالي
لتبدأ بتجهيز قوهتها في coffe machine..عفواً.

لاكنها ليست ماكينة لصنع القهوة بل انها كانت لديها تحضير القهوة
( كأشيائها المفضله والتي كانت معاشره اياها من الثانويه العامه فكانت مثل اكثر من صديقه إليها عفواً لا تقولون هكذا هذا كله تراهات فكانت القهوه صديقتها المحبوبه لديها..! لا..لا..لا يوجد لديها اغلي من صديقتها ساره فهي تكون شقيقتها وصديقتها ووالدتها حيث انها كانت يتيمه كلاً من الاب والام منذ السادسه عشر من عمرها..

نتركنا من كل هذا ودعونا نلقى نظره على صديقتها.

خرجت ساره من غرفتها وهي تقترب من غرفه زينه قائله ببرود
"أكيد زي كل يوم متأخره ومش عارفه هتعملي إيه ولا إيه

ردت عليها زينه وهي تنظر لها نظره ممتنه بينما بدأت تخرج ملابسها من خزانه الملابس قائله
" والله معلش خليها عليكي انتي الكبيره مش كدا برضو ولا اي..؟

قُيوده مُحكمه / ملك ابراهيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن