لاتـستسـَلم فَـ لأشيـَاء العظٓيــمۿ لاتـأتـِي بـَسهـولۿ
"𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒈𝒊𝒗𝒆 𝒖𝒑 .𝒈𝒓𝒆𝒂𝒕 𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈𝒔 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒄𝒐𝒎𝒆 𝒆𝒂𝒔𝒚
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
حدق عيناه بصدمه بينما اخذ يرمق إياها بنظره غاضبه وهو ينزع نظارته بعيدآ عن عينه لترى عيناه البنيه قد تحولت لأسود قاتم من شده الغضب قائلا بعدما ابتسم إبتسامته الساخره هامساً ولازال مصدوم منها فمن هي لتصرخ به هكذا..؟
" عيدي اللي قولتيه تاني كدا ي آنسة...؟!
تمتمت بداخلها بإنبهار شديد لوسامته الجذابه وهي تنظر له لتراه يقترب منها بجماله المعتاد
" يا نهار أبيض يخربيت جمااالك إيه الجمال دا كلو..
وآخذت تنظر إليه شارده في أعماق عينه
ليبتسم هو بخبث بينما ينظر لها من شدة لطافتها متظاهراً بإلاكتراث
" بتقولي اي حضرتك؟..
لتتحدث بصوت مرتفع ومتردد
" إإإ... إإ. إي مبتسمعش... وبعدين انا بقول الكلام مره واحده مش من عاداتي إني اعيد السيناريو مرتين ي سعادت المخرج...
لترمق إياه من أعلى لأسفل
ولا تدري أن والده هو نفسه مدير الكليه اللتي من أجلها اتت الي هنا عن طريق المنحه
( لو كنت ادري لكنت صمتت من أول مره صرخت بها
أكااااد اسقط من طولي)
اقترب منها قليلآ وهو ينظر لها بغضب لاذع بينما اخذ يضغط علي أسنانه بقوه قائلآ
خوفآ على كرامته من هي لتتحدث معه بهذه الطريقه
"بعد إذن حضرتك وطي صوتك ي آنسة انا لعند دلوقتي ملتزم حدودي معاكي
" مين انتا اصلآ عشان تتكلم معايا بالطريقه دي ها...؟
لتكمل حديثها ببرود
"انا هامشي ها... هامشي...
ثم اضافت هامسه وهي تضغط على حروفها بقوه
" لولا اني متأخره كنت وريتك مقامك وشوفت حدودك اللي بتتكلم عنها دي اي شايف نفسك مين يعني؟
لتنظر لهاذا البارد الوسيم الذي يقف أمامها بتفاخر بنظره غضب
بينما تحدث شخصاً آخر مجهول من جهه اخري وهو ينظر لها من أعلى إلي أسفل بينما يغمز لها بعيناه
" اي ي صاروخ ؟ متسلمهالي ساعه
زفر بعمق بعدها اخذ يمرر يده بخصلات شعره يجذبها للخلف حتى كادت ان تقتلع بين يده
ضغط على أسنانه بقوه يهمس لها بصوت اجش مكتوم
" شايفة الناس بتقول ايه غوري بقا من وشي احسن والله العظيم ادفنك حيه
اردفت بحنق بينما حدقت عيناها بصدمه
" تدفني ...؟ يا جبروتك... يا جبروتك
تحدث بنفاذ صبر وهو يخرج كلماته من بين أسنانه بغيظ قبل أن يتهور وينقض عليها
" غوري من وشي احسن والا والله لادفنك مكانك ومحدش يعرفلك طريق
أنت تقرأ
قُيوده مُحكمه / ملك ابراهيم
De Todoبقلم ملك ابراهيم.. روايه مختلفة.. جمع بينهم القدر في أسوء أيامهم ولهذا السبب كرهوا بعضهم كره لا نهايه لهُ ثم تحول هذا الكره بعشق سائر بينهم مثل النجوم في السماء عندما يجبر كلاً منهم على الزيجه من الآخر بغرض طموحات غيرهُم الخبيثه فهل سيظلون على هذا...
