نهضت بسرعة عندما
طرق باب شقتي بقوة
كادت أن تكسر الباب للحظة.أمسكت مقبض الباب
وأدرته ساحبتاً له نحوي
وليتني لم أفتحه،وضع الشخص الذي كان
وراء الباب كفه على
فمي ويده ألاخرىيكبل بها يداي إلاثنان
وراء ظهري،أصبحتا عيناي
مثل فنجان القهوة من الصدمةقبل أن أجرؤ على الصراخ أو
محاولة الهُروب منه نبس
بخفوت بعد أن أغلق الباببقدمه ببطء
"ساعديني في عدم محاولتكِ الصراخ أو الهرب لأنكِ لن تنجحي"
كاد قلبي أن يخرج من بين
أضلعي من ضرباته الذي
توحي أنني خائفة وأكاد أن أموت،أخذت دموعي في الجريان
وبدأت في إلارتجاف ،
كان ينظر هذا المجهول نحو بابالشقة لكن عند شعوره بدموعي
نزلت على كفه أعاد بؤبؤ عيناه
علي ،تنهد تنهيدة بمعنى أن صبرهنفذ لينطق بكلامه الذي يتخلله الغضب
"لماذا تبكين؟ثواني وسأترككِ حسناً لا داعي لهذا"
إذا كان يعلم بلخوف الذي
بداخلي لتركني وذهب الان
أو ربما سيبكي معي بقيناهكذا لدقائق معدودة
حتى سمعنا صوت ضجيج
في الشقة التي أسفلي بلظبط ،أنه جاري الذي في عقده
ألاربعين ،نستطيع سماع
أصواتهم لكن لا نفهمما يقولونه حتى هدأ الوضع
قليلاً وأفلتني ذلك الوغد كرد
فعل سريع مني دفعته وركضتنحو المطبخ وحملت
السكين ترددت في الرجوع
له في غرفة الجلوسلكنني تجمعت شجاعتي
وخرجت له وجدته
واقفاً أمام الباب ويمسك هاتفهوملامحه تبدو غاضبة
ومستاءة وهو يضغط بأبهامه
على الشاشة،في تلك اللحظه عندما
رفع مقلتاه ونظر لي
بنظرات كلأسهم أخترقتنيرفعت السكين نحوه
وأبتعلت ريقي بصعوبة
لأفرق شفتاي أخيراً وأنبس بتوتر وخوف"من أنت لكي تدخل إلى شقتي وتمسكني هكذا أمتلك صديق في الشرطة ويمكنه أن يسجنك لفعلك هذا"
ظل ينظر لي بنظرة عدم فهم
أو كأنني مجنونة أتحدث
معه فأجاني عندما تحرك نحوي
أنت تقرأ
°•'°'•°•'°•the criminal°'••'°•'°'•°
Romanceيوماً بعد يوم أهوي في فوهة نيران حُبك حتى ماذا؟،أحببتُكَ أكثر مما ينبغي أنت المُجرم وأنا ضحيتك