ذهب مايكل لغرفته يرتاح قليلا و يفكر كيف
سيروض ذلك الطفل المشاغب ولاكنه لا ينكر ان له
جانبا لطيفا ايضا .. اخرجته الخادمة من افكاره تدق
الباب تخبره بأن الغداء جاهز .. استقام مايكل وذهب
لغرفة الصغير ايڤان ليوقظه
عند ايڤان:
استيقظ الصغير بكسل يناظر الغرفة باعجاب كبير
فهي غرفة يتمنى اي طفل بعمره الحصول عليها
اخذ يتجول فيها ويستكشف كل الأغراض هناك
ولكنه سرعان ما تذكر ان كل هذا سيكون له لمدة
شهر فقط عندها سيرميه مايكل للخارج عاد
غضبه و قرر التفكير بخطة للهروب نظر من النافذة
وتفاجئ بخمسة حراس على البوابة فعلم ان مايكل
زاد عددهم فعندما دخل اول مرة كان هناك حارسان
فقط .. لذا اخذ ايڤان يفكر و يفكر ويفكر مع عبوس
لطيف يزين ملامحه الملائكية ثم ابتسم بخبث
حين فكر في تنفيذ خطة تجعل مايكل يثق به
ويخفف عدد الحراس الى اثنان و عندها سيخدع
الاثنان الباقين بطريقة ما و يهرب عندها كانت هذه
بعض افكاره الطفولية التي شاهدها في افلام
الكرتون وقرر تنفيذها ظنا منه انها ستنطلِ على
مايكل...
ايڤان : اه ولكن كيف سأجعله يثق بي ذلك الوغد؟
هممم ربما ان تصرفت بشكل لطيف للغاية قد يثق بي!
فزع ايڤان عندما فتح من طرف مايكل الذي يرى الان
الطف منظر قد تراه في حياتك ايڤان جالس في ركن
مليئ بالالعاب ويحتظن الان دمية قطنية بسبب
فزعه من فتح الباب عندما كان غارقا في افكاره
أنت تقرأ
اب و مشاغبه
Humorطفل يتيم مشاغب يتسلل إلى فناء ميتمه ويرى سيارة فاخرة متوقفة يقرر العبث بها بالرسم على السيارة و تحطيم نافذتها، لكنه يتفاجأ بمالك السيارة وهو رجل ثري جاء لتبنيه ...! عائلية /تربوية/أبوية
