part:4

4K 179 70
                                    

ارجوك بابا سامحني انا اسف لا تتركني وحدي!

صدم مايكل من كلمة 'بابا' وتأكد ان ايڤان خائف

حقا و الا فلم يكن ليناديه هكذا و يتحدث باحترام

فجميعنا نعرف ان ايڤان لو لم يكن خائف كان سيقول

'افتح ايها الوغد اللعين مايكل'

تنهد مايكل و فتح الباب و تفاجأ من هيأة الصغير

الواقف امام الباب بارتجاف و وجنتاه الطريتان

ملطخة بالدموع و عيناه العسليتان محمرة

فاق ضمير مايكل و انَّبَهُ و ذكَّره انه مجرد طفل

لم يكن عليه ان يقسو على الصغير هكذا ويبكيه بهذه

الطريقة!

حمل مايكل ايڤان الذي هدأ قليلا بينما شهقاته لازالت

تخرج بشكل تؤلم من يسمعها

اخذه للحمام يغسل له وجهه حتى سكت اخيرا

  و ارتاح على صدر مايكل الذي اخذ يربت على ظهره

بهدوء حتى نام الصغير بسبب تعبه من كثيرة بكاءه

حمله مايكل لغرفته ووضعه على السرير و استلقى

معه يفكر في انه اخطأ من البداية كان عليه ان

يعارض امه و ابيه بشأن الزواج لا ان يظلم معه طفلا

لا ذنب له ولكن فات الاوان الان وبينما كان يفكر في

امور اخرى شعر بايڤان يتمسك به نظر له مايكل

وقربه لحضنه يغرقه بدفئه و يربت على ظهره

حتى غفى هو الاخر دون ان يشعر

في الصباح:

استيقظ مايكل على همسات والديه اللذان اخذا

ينتحبان من المنظر امامهما و الاب يصور هذه

اللحظات الجميلة و الدافئة حيث ينظران

لمايكل النائم و لايڤان المتمسك باحضانه و هو يشخر

اب و مشاغبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن