يوم الجمعة 9:24PMيقوم صاحب شعر الأحمر بدفع الكرسي المتحرك في ممرات المستشفى متجه الى بوابة الخروج "اذاً سانجي هل انت متأكد انك لا تريد البقاء هنا تحت ملاحظة طبيب" لي يتنهد المعني " بحقك إيتشجي أخر شيء أريده هو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المستشفى" لي يرد عليه إيتشجي بعتاب "مابالك أنت أنها ليست المره الأولى التي ترفض فيها البقاء هنا رغم تدهور حالتك" لي يرن الهاتف مقاطع حديث إيتشجي ليرفع سماعة "مرحباً أمي" لترد عليه والدته بقلق" إيتشجي بني ماذا قال طبيب لي سانجي هل هو بخير هل سوفـ.." ليرد إيتشجي وهو يهم خارجًا مع البوابة "اوه أمي على رسلكِ أنه بخير وأيضاً هانحن متجهين إلى سيارة" لي توقف إيتشجي عند رأيته لليد التي أمتدت أمام وجه واذا بها يد سانجي "أعطني الهاتف" لي يلتقط الهاتف من إتيشجي بمجرد أن وضع سماعة على إذنيه حتى سمع صوت بكاء "ياالهي أمي لما البكاء" تحدث سانجي بصوت هادئ ليسمع صوت شهقة والدته "بني...كيف تشعر .. الأن هل مازلت تتألم"
" أرجوكِ أمي أنا لا اتالم إلا عندما أراكِ تبكين" ليردف بعدها" أنا و إيتشجي عادً الان إلى المنزل لذا لا داعي للقلق ،وأيضاً أخبرني طبيب أنها ليس هناك داعي لبقاء في المستشفى " لتتغير ملامح إيتشجي بعد كلام سانجي تزامنًا مع وقوفِهم أمام سيارة لي يتجه ناحية الباب فاتحاً إياها لي سانجي لي يقف بالقرب منه حتى ينتهي من مهاتفة والدته "بني عدني أنك لان تتجاهل موعد ادويتك مره أخرى"
"حسناً أعدكِ أنِ لان أتجاهل موعد أدويتي مره أخرى" لي يسمع رد قاسي عكس ما توقع "أن أتحدث بجديه سانجي أن علمت أنك لم تتناول أدويتك لأن أتحدث معك ابداً" لي تخرج قهقه من ثغر سانجي على حديث والدته"هل أهون عليك لتلك درجة أمي" لي تتنهد سورا "لا لكنك أنت لطالما أخبرتك أن لا تنسى تناول دوائك ولا تفعل ذلك ،توقف عن العناد بني هذا لأجل صحتك" أختار سانجي صمت على عتاب والدته فاهو يكره أنه دائماً مايثير قلقها "بني أنت تعلم أن غضبي عليك يختفي بسرعة"
"أنا أشهد على ذلك" تحدث يونجي عبر سماعه لي يضحك سانجي عليه
لتبتسم سورا بعد سماع سانجي يضحك "حسناً سأغلق الخط الان لا تتأخروا فنحن ننتظركم على العشاء "
" حسناً وداعاً" لي يغلق الخط بعدها "ها هل نذهب الان" تحدث إيتشجي بقلة حِيل " يارجل أصعد إلى سيارة لما أجبرك على الوقف أمامي" رد عليه سانجي وهو يحاول نهوض عن الكرسي لي يمسكه إيتشجي من يدع مساعدً إياها على ركوب سيارة " أنت تعلم أنِ أستطيع ركوب لي وحدي"
"العفو يا أخي هذا من واجبي لذا أخرس" ضحك سانجي لي يغلق إيتشجي الباب بعدها لي يتجه إلى مقعده لتشغيل سيارة ذاهبين للمنزلفي منزل فينسموك
"أمي بحقك دعينا نأكل أقسم لك أن سانجي سيقول لكِ ليس لديه أي نفس لطعام" صدح صوت صاحب شعر الأخضر في أرجآ صاله
"يونجي ما رأيك أن تنقلع من هنا حتى يأتون لأنك جلبت لي صداع" تحدث نيجي على تذمر يونجي المستمر مُنذ ساعه على طعام
"أنتظر قليلاً يابني هاهم قادمون" قالت سورا محاولةً إسكات يونجي
"أمي أن ننتظرهم مُنذ ساعة ثامنا والان أصبحت ساعة عشرة مساءً"
"يارجل صوتك واصل لأخر شارع" لي يلتفت يونجي ومن معه لصاحب صوت لي يكون سانجي وخلفه إيتشجي لي تنهض سورا بأتجاهم " هيا ولا حرف أمامي الان لي تتناول عشائك وأدويتك وبعدها إلى فراشك لي ترتاح" تحدثت بنفس واحد " ولا تنسى أن تذهب للحمام قبل نوم لكي لا تفاعلها على نفسك" تحدث نيجي بسخرية مع ضحك يونجي معززاً لي سخرية على سانجي
تحدث سانجي إلى والدته متجاهلاً حمقاء "أمي حقاً ليس لدي أرغبه لطعام"
صرخ بصوت عالياً "لقد قلت لك يا أمي هذا صعلوك لايريد ان يتناول العشاء" ألتفتت سورا بإتجاه وهناك إبتسامه مخيفة على وجهها "يونجي بني ألا ترى أنك اليوم أصبحت مزعج جداً على غير عادتك" أبتسم يونجي بتوتر "أسف جلالتكِ سأغلق فمي"
"أنه دائماً هكذا يا أمي لكنك لم تلاحظِه سوا الان"اردف إيتشجي
"هل ستأتون لقد أصبح العشاء جاهز" تحدثت صاحبة شعر الوردي عند ظهورها "يمكنكم تناول طعام بدوني فأنا لا نفس لي"تحدث سانجي
وقبل ان تجادله والدته"أمي حقاً انا لا أريد العشاء صدقيني ليس هناك شيء" خرجت تنهيده من سورا "حسناً لكن أشرب دوائك اولاً"
"لكي ذلك" ابتسم نهاية كلامه لي يتجه بعدها ناحية المصعد فلا يملك إي طاقة لصعود مع درج ، لي يضغط بعد أن دخل على دور ثاني
لي يهم بعدها للخروج متجهًا إلى غرفتة وماهي إلا ثواني حتى ارتماء على سرير مغلق عيناه متجاهل كلام والدته له قبل قليل عن شرب أدويته.يوم السبت 3:45AM
دخل خلسةً إلى البيت متأملًا إلا يكون عمه مستيقظ فأخر شيء يفكر فيه هو معاقبته له، أتجه ناحية درج صاعدًا إلى غرفتة
وقف أمام الباب محاولًا دخلوا لي يسمع صوت غليظ مسبباً رجفة في أنحاء جسده "أتعلم كم ساعة الان" لي يلتفت المعني متعمدًا عدم إحداث إي تواصل بصري "في الحقيقة لما أشعر بالوقت يمر وتناسيت أن علي العودة مبكرًا عمي أعداك ألا أكررها مره أخر هذا وعد" تحدث صاحب شعر الأخضر وهو يشعر أن ذهبيتان الذي أمامه تخترق جسده"أنت مدرك يا زورو أنها ليست المره الأولى التي تتأخر فيها" اردف وهو يمد يده مشيرًا له أن يسلم له مفتاح سيارة "صدقني هذا اخر مره لذا لا داعي لأخذ مفاتيح" برر زورو موقفه لعل ميهوك يغير رائيه "للمره الأخير أعيد فيها كلامي لك زورو اذا لما تغير وضعك هذا سأقوم بأرسلك إلى اليابان عند والدك" خاطبة ميهوك بنبرة تهديد "حسناً لك هذا فقد دعنا لا نتطرق لهاذا الموضوع "
"أعطني المفاتيح " ليستسلم زورو مناولاً أيها المفاتيح "هيا لي تخلد لنوم فأنا لان أدعك تبقى نأم إلى فترة ظهيرة " ليغادر ميهوك بعدها تاركنا زورو يدُخل إلى غرفته لي يزفر أنفاسه بغضب "هذا الحال دائماً يتم توبيخي من قبلهِ كله من لعنه تلك التي ورطة نفسي بها ،حقاً لو يعلم بها فهاذي نهايةِ لا محالة " لي يرتمي على سرير مخرجاً تنهيدة طويل من داخله " اتمنى أن ينتهي هذا الامر على خير"يتبع...
.
.
صحيح البارت قصير ومافي إي أحداث لكن ذي مجرد البداية
أعيد للمره ثانيه أنا مجرد كاتبة مبتدئة!!
أنت تقرأ
قدرِي
Romanceمنذُ انِ يُولد الأنسانِ و قدرِة مَكتُوب فِي هذهِ الحياة حتَى يوم مماتِه، لكن فِي لحَظة التي يُدرك فِيها انهُ لم يتبقَى لهُ الكثِير وسَيرحل وان عليهُ تعايشَ مع ماتبقى لهُ مِنها فكِيف لهُا ان يعِيشهَا، ومِن هُنا تبِتدي قصة بطلُنا سَانجي مع مرضهِ..