يوم السبت ساعة 11:03AMتقف أمام الباب لثواني معدوده لتهم بعدها بطرقِ عليهُ لكن لم تتلقى أي رد لتقوم بطرق مره مرتين ثلاث مرات ولكن الأحمق القابع في الداخل لا يُبدي أي رد لتقوم بعدها بركل الباب بقدمها بقوة بدون توقف حتى تسمع صُراخاً بأسمها قادم من داخل الغرفة لتشعر بعدها بحركة ناحية الباب لتركض بأسرع ماعندها ليفتح باب الغرفة بقوة خارجاً يتلفت باحثاً عن صاحبة شعر الوردي ليعود لداخل مغلقاً الباب خلفه متجهاً ناحية سرير ليسمع طرق الباب مجدداً
"بيرونا اقسم لك إن طرقتي الباب مرة اخرى، سأقوم بكسرها على رأسك"زمجر زورو بغضب تحت غطائه ليسمع الباب يفتح
"تكسرها على رأس من"تحدث ميهوك بصيغة سؤال بعد ان رائ الذي كان مستلقياً على سرير يقف شامخاً أمامه
"لا أحد كنت فقد أحلم أنِ في شجار مع أحد " كذب زورو كذبةً حمقاء مثله فاهو لايريد تلقي توبيخ مع شمس ظهيرة صارخة مع نافذة بعد فتح ميهوك لها "هذا كثير حقاً زورو زيادة على أنك أحمق لا تعرف كيف تكذب"تحدثت تلك متكئة على الباب وهي تبتسم بشكل مستفز للآخر
ليهم زورو ناحية الباب خارجاً متجاهلاً إياها ذاهباً إلى الحمامبعد مدة خرج من الحمام متجهاً ناحية غرفته قبل دخوله سمع بعض الإزعاج في الأسفل ليدخل إلى غرفته ،وبعد بضعة دقائق خرج من الغرفه متجهاً إلى الاسفل وكلما أقترب بدأ يميز صاحب صوت ومن معه واذا بِهم لوفي و شانكس "اوه العم شانكس و لوفي"
"زورو لقد مضى وقت طولي منذ أن رأيتك" تحدث شانكس وهو يقف مصافحاً زورو ليبادله الآخر
"أجل آخر مره تقابلنا فيها كانت بعد عودتي من اليابان " تحدث زورو وهو يجلس بقرب لوفي
"اذاً زورو هل ستذهب معنا" تحدث لوفي والابتسامة تزيين وجهه
"أذهب إلى إين؟" سأل زورو
"أوليفيا والدة صديقتكم روبين قامت بعمل تطوعي إلى بعض من الدول الفقيرة لذا هي قامت بطلب منا تطوع معها وذلك في عطلة منتصف الفصل الاول " وضح شانكس لزورو
"حسناً ليس لدي مشكلة سأذهب معكم"وافق زورو بذهاب معهم فاهو يعلم انه سيعود لليابان اذا لم يذهب معهم وهو لا يريد ذلك
"هذا رائع ،أعتقد أنك لاتريد" صرح لوفي وهو يتنهد براحة "عمل أنسانية أليس من الجيد أن نكون جزء منه" تحدث زورو وهو يبتسم للوفي ليبادله الآخر بأبتسامه أكبر منه
"حسناً اذاً أنتم معنا ميهوك وابنته بيرونا وزورو"
تحدث شانكس وهو يقف
"أنا ليس أكيد لكن زورو وبيرونا معكم"صرح ميهوك وهو يقف مع الاخر
"ولما!"سأل شانكس "لا أضمن أن أكون متفرغ وقتها"
"بحقك ميهوك نحن فقد متطوعين لأسبوعين ليس شهر كله يمكنك العودة متى ما أردت فأنت تعلم اوليفيا تريد إن نكون معها جميعاً " تحدث شانكس مبرراً لميهوك أنه لأن يتغيب عن عمله فترة طويلة"سأرى في ذلك لكن ليس أكيد"
"خذ وقتك مازال وقت رحلة مبكر" وضح شانكس
وهو يتجه ناحية الباب المنزل "الان تبقى للغداء "تحدث ميهوك وهو يتبع الآخر "يجب إن اذهب لأن لدي بعض الأعمال وايضاً علي أن أعيد لوفي إلى المنزل"
"هكذا اذاً ،لوفي هل لديك شيء في المنزل او إبقى للغداء معنا و زورو سوف يعيدك بعدها" ألتفت ميهوك إلى الذي يقف بجانبه
"موافق" أجابة لوفي بدون تردد ليبتسم ميهوك "اذاً انا سأذهب"غادر شانكس بعدها
أنت تقرأ
قدرِي
Romanceمنذُ انِ يُولد الأنسانِ و قدرِة مَكتُوب فِي هذهِ الحياة حتَى يوم مماتِه، لكن فِي لحَظة التي يُدرك فِيها انهُ لم يتبقَى لهُ الكثِير وسَيرحل وان عليهُ تعايشَ مع ماتبقى لهُ مِنها فكِيف لهُا ان يعِيشهَا، ومِن هُنا تبِتدي قصة بطلُنا سَانجي مع مرضهِ..