"لوفي هل أنت متأكد منّ أن المكان يقع في هذا شارِع"تحدث سابو بشَك فـ لوفي ادخلهُم في احد شوارع المدينة وعلى مايبدو أنهم يرونها لأولِ مره"أجل أنه هُنا ،لقد أقتربنا " أردف لوفي فيما كان الجميع يتبعه، أقتربَ زورو من سانجي أراد بدء محدثه بينهم فهو يشعُر ببعض الفضول حوله "مرحباً" التفت سانجي لصاحب صوت رد قائلاً"أهلاً"
حسناً كان رد قصير حتى يتخذ مجرى حديث به وشعرَ زورو أنه مغفل كان سيلزم الصمت لكن سانجي أستجاب له واكمل "اذاً هذه أول محدثه بيننا على ما أعتقد" صمت زورو قليلاً قبل ان يُجيب عليه "يمكنك قول هذا ،أيضاً اليوم أول مره أراك فيها"
أرتسمت إبتسامة على شفتَي سانجي"غريب ،ألسنا صُحبه مع نفس الأشخاص" تعمد سانجي قول ذَلك
لكن لم يكُن صعب على زورو رد "يمكنك قول أني لم أعد أتسكع معهم كثيراً ""رد غير متوقع " أردف سانجي "لكن ذَلك لا يغير حقيقة أنَ مازلنا أصدقائي" أجب زورو ليلتفت بعدها لسانجي وشعر الأخر بأنه يكثر تحديق به "يبدو أنك محب تحديق في الأخرين " أزاح زورو بنظره قائلاً "هل هي عادة سيئة؟"
التفت سانجي محدقاً في الذي يمشي بجانبه ليردف وهو يبتسم "ربما" ضحِك زورو وعلى مايبدو أنه قد كسر حاجز رسميه بينهم
"هاهو" صاح لوفي وهو يقف أمام باب مغلق "هاهو ماذا؟" سأل أيس وهو يحدق في الباب المغلق "سوف ترى الأن " طرق لوفي على الباب عدة طرقات
لم يمر الكثير ليسمعوا صوت من خلف الباب يكلمهم "من؟" ،" أنا لوفي" حل صمت في المكان ليفتح الباب ليظهر الذي كان خلفه كان رجُل بشعر أزرق طويل ويلبس ملابس واسِعه بشكل مبالغ "لم يجلب لي شانكس خيراً مُنذ أن إعطائك عنواني " ثم ضحك بسُخريه بعد أن لاحظ أنه لم يأتي وحده فقط جلبَ الكثير من صُحبه معه
"يا صاحب شعر الأزرق" تحدث سابو جاذباً انتباه الرجل الوقف عند الباب "انا لا أعرف من أنت ولا أعرف لما لوفي أحضرنا إلى هُنا لكن ولعنه عليك أنت وهو قدماي تصلبتَ مِن كثر المشي أدخلنا او أخرس"
"أعجبني " همس يونجي لسانجي "ولما علي أن أدخلك؟" تحدث رجل ليرد عليه لوفي" هيا باغي بحقّك هذا المره فقط دعنا ندُخل وأعدك ستكون الأخيره" شخرَ باغي بسخريه " أتضن أنني مُغفل، كل مره تقول نفس شيء وأجدك في اليوم تالي تقف أمام بابي"
"باغي" لفتَ صوت باغي فلم يكون صاحبهُ غريب" يارجل لم أرك مُنذ زمن " عرِف باغي صاحبَ صوت ليتجمد دم في جسمه مع تقدم زورو بالقرب منه والابتسامة الخبيثه على وجهه "هل يعلم عمي أنك مازلت في المدينه" وقف وهو ينظُر إليه منتظراً الإجابه منه لكن بدل من ذَلك سحب باغي لوفي من ثيابه وهمس له "هل هذا ماتفعله بي بعدما أدخلتك بيتي تُحضر أحد أقارب ميهوك ومن لعين رورونوا " لم يأخذ لوفي الكثير ليفهم خوف باغي من زورو لترتسم ابتسامة خبيثه في وجهه وعرفَ باغي أنها لا تبشِر بالخير
أنت تقرأ
قدرِي
Romanceمنذُ انِ يُولد الأنسانِ و قدرِة مَكتُوب فِي هذهِ الحياة حتَى يوم مماتِه، لكن فِي لحَظة التي يُدرك فِيها انهُ لم يتبقَى لهُ الكثِير وسَيرحل وان عليهُ تعايشَ مع ماتبقى لهُ مِنها فكِيف لهُا ان يعِيشهَا، ومِن هُنا تبِتدي قصة بطلُنا سَانجي مع مرضهِ..