"ليسَ الفؤادُ محلَّ شوقكَ وحدهُ
كل الجوارحِ في هواكَ فؤاد"
#منقول
صلوا على شفيعنا يوم القيامة
متنساش التصويت
_____________________في غرفة صغيرة نوعًا ما كانت مستلقاه على سرير صغير وفي يدها "محلول " ، أفاقت نور من قيلولتها الصغيرة بفعل المنوم.
"أه..... أه.... حمزة"
كانت بجوارها والدتها، فسمعت همسة صغيرة من جهة ابنتها، فسألتها بخوفٍ شديد:
"أنتِ كويسة ياحبيبتي؟!"
بدأت نور بالإفاقة تدريجيًا حتى ساعدتها والدتها في الإعتدال، وبعدما بدأت بالتركيز تذكرت أحداث اليوم، فبدأ الدمع يجتمع بمقلتيها من جديد:
"حمزة يا ماما ..... أ..أنا عايزة حمزة"إحتضنتها والدتها وبكت، بكت على صغيرتها وعلى ما يحدث معها، وبكت على زوجها الطيب ذو الوجه الحسن والمعاملة الطيبة.
"اهدي يا حبيبتي هيفوق وهيكون بخير متقلقيش"
ما بال الجميع يُخبرها أن تهدأ، ألا يعلمون أنه روحها، مسكنها؟! فكيف للإنسان أن يتخبط بين الطرق مشرد دون مسكن؟! هي دونه لا معنى لها، لا حياة ولا أي شيء.
"ط..طب أنا عايزة أروح عنده"
ساعدتها والدتها ومشوا سويًا لغرفة العمليات، ها هي الآن أمام غرفة معشوقها.
"هم جوا بيعملوا إية ده كله؟؟ حد يفهمني"
أشفق سليم على شقيقته فهو الوحيد من يعلم شدة تعلق نور بحمزة:
"هيبقى بخير صدقيني، اهدي أنتِ بس"
إلى هنا وكفى، كفى تلك الكلمة التي بغضتها، صرخت نور بآلم:
"محدش يقولي اهدي بقى
أنا مش بشد في شعري أنا عايزاهم يطلعوا من جوه "وانهارت أرضًا تبكي بشدة، قامت سريعًا من على الأرض وطرقت على باب الغرفة بشدة:
"حد يطلع بقى بتعملوا إيه كل ده؟؟"
وظلت تطرق إلا أن أمسكها سليم:
"نور أنتِ أتجننتي
بتعملي إية"بكت بين يدي شقيقها، بكت بآلم....
"أنا عايزة أدخله يا سليم هشوفه مش هعمل حاجه والله"
إحتضنها أخاها وأدمعت عيناه على شقيقته.
مرت نصف ساعة وخرج الطبيب فهرول الجميع إليه فقالت نور بلهفة:"حمزة عامل إية يا دكتور طمني؟"
"الحمدلله بخير قدرنا ننقذة بصعوبة، الحادثة كانت قوية جدًا و للأسف شلنا الطحال ولازم يبقى تحت الملاحظة لمدة ٢٤ ساعة"
بكت نور بفرحة...
"الحمدلله الحمدلله، ممكن أدخلة يا دكتور".
أنت تقرأ
للحلال طعمٌ أخر
Short Storyقصص الزواج الفاشل انتشرت بكثرة، لكن ماذا يحدث إذ اختطفكِ أحد الملتزمين؟! أن يكون هادئ مراعي الله، جميلٌ ووسيم، حافظ القرآن، وأهم شيء رومانسي لطيف.