☆ part 2 ☆

543 26 2
                                    

الكاتبه pov :

صباح هادي و مغيم ....... الساعه 8 صباحا
تصحى حور و تتجهز و تلبس ومستعده للعمليه الي راح تخوضها
و لازم تكون حذره مره مره . و شغف نايمه و غاطسه بسبعين
نومه . تجي حور تصحيها عشان تشوف امورها و هي بعد
بس شغف ما ترد . كانت تصحيها بس نومتها ثقيله .
حور تقعد تناظر شغف بهدوءء ....... وشوي كذا و شغف تلتف
و غطاها طاح من عليها و شعرها مبعثر .... كان منظرها
يضحك نوعا ما و ملائكي بعد . حور تبتسم شوي و اخذت الغطاء
و عدلته على شغف ..... و شغف تمسك بيد حور و تضمها عليها
و تبتسم . ما تكون بوعيها وقت تسوي كذا .. بس شعور انها حست
بالامان ... حور ما عرفت شنو تسوي وقتها عندها شغل تسويه
و بنفس الوقت شغف ماسكتها .... قلبها ما طاوعها تسحب يدها
بس كانت مضطره تسوي كذا . الشغل عندها شغل ما ينمزح فيه
سحبت يدها شوي شوي من على شغف ... و ابتسمت ابتسامتها
الي تسحر القلب ..... و قامت و اخذت مفاتيح سيارتها و كتبت
ملاحظه لشغف

الملاحظه :

شغف اني عندي شغل مهم بس تصحين قفلي باب شقتي
و خلي المفاتيح عندك لين ارجع اباخذها منك و بكلم
الامن الفندقي يشوف لك باب شقتك و اعتبري المشكله ذي انحلت
صحصحي يا ام النوم . عجزت اصحيك هههههههههه باي

و تتوجه ناحيه الباب وتقفله و تطلع برا الفندق
و توقف شوي و تناظر السماء و تسحب نفس طويييل
وتدعي ان ربي يوفقها بيومها و تتوكل على ربي و تشغل سيارتها
وتتحرك على شغلها ........ و كان اليوم هادي حييل
و السماء حلوه و الهواء يجي من كل جههه و ريحه المطر
بكل مكان ...... وتوصل حور على المشفى و يدور
خطاب بينها و بين مدير المستشفى ( بكر محمود )
و تبدا شغلها بأول عمليه جراحيه للقلب بالرياض ......
بس مارتاحت للمدير شخصيا كان منظره و طريقه كلامه
ما يطمن ابد .... مجرد ما تشوفه العين تشمئز ...
و تبدا بشغلها بعدما لبست ملابس الطبيبه و تدخل على غرفه
العمليات و تاخذ مجراها .....

بعد مرور ساعاتين و نص .......

تصحى شغف و تفهي شوي من اثر النوم و تناظر الحيط شوي
و تجي عينها على الساعه .... تقوم و ترتب المكان لي نامت فيه
و تنادي على حور بس تلاق يان حو مو موجوده و يوم تجي تطلع
تلاقي ملاحظه من حور و تقراها ... و تبتسم بخفهه
و تنحرج انها طولت بالنوم عند حور . تاخذ مفاتيح شقه حور وتقفلها
وتروح ناحيه غرفه ود وود تكون صحت من بدري
وما تكون موجوده في شقتها و شغف و تسأل خدمه الغرف عنها
ف يقولون لها ان ود طالعه و جت تدور على شغف ودقت الباب بس مافي رد
عصبت شغف حيل ان ود طالعه من دون ما تعطيها كلام المفروض
مهما يصير ان تعطيها بلاغ ان طلع ما تروح كذا . بس الغلط مو عند ود
كان عند شغف لان ود سوت الي عليها و راحت . تزفر من الوضع و تدخل
على شقتها و ترمي مفاتيح شقه حور على سريرها و تسحب نفس طوييل
و تاخذ جوالها وتدق على ود و تتكلم و عيونها تحت تاثير النوم .....
و تتكلم مثل المخدره ........

قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن