البارت الثاني

163 11 2
                                    

صحت رهف وراحت للحمام الله يكرمكم
و اخذت شور و راحت لبست فستان ماسك على جسمها من فوق ومن تحت نفاش لونه احمر
و كعب و حطت ميكب خفيف
وفكرت شعرها الطويل على ضهرها
و جلست على السرير وهي زعلانه
دخلت عليها أمها
وقالت : وش ذا الجمال ماشاءالله عليك
رهف : امي انا ما ابغا خالد
أم رهف : يا بنتي هاذا شور جدك و انتي
تعرفين ما نقدر نقول شي
ام رهف : قريتي اذكارك
رهف : لا بقراها الحين
طلعت. أم رهف من الغرفه ورهف زعلانه
نزلت رهف للصاله الي تحت
و هي متوتره
.
.
عند الرجال
لبس خالد و تجهز ونزل المجلس تحت
ماهي إلى ثواني ويدخل المجلس
الشيخ و يتم عقد القران
و التوقيع خرج الشيخ و جاء عايض
و حضن رهف بقوه
وقال : الف مبروك يا قلبي
رهف : الله يبارك فيك
عايض : رهف جدي يقول تعالي ادخلي المجلس
عشان الشوفه
رهف بتوتر : طيب بس خلك معي
عايض : ابشري معليك
دخلت المجلس وهي متوتره من نضراتهم وخايفه
و وجها احمر من الخجل
وفجاه قال الجد يلا احنا بنطلع و بنخليك تأخذون خمس دقائق مع بعض
رهف أشرت ل عايض لاكن عايض كان يناضرها ويضحك
طلعو كلهم و كان المجلس ما فيه إلى خالد
ورهف
خالد لاحض على رهف أنها متوتره و خايفه
قام خالد و جلس جنبها
جت رهف تبغى توخر عنه
لاكنه مسكها من يدها وناضر في عيونها
قال خالد : اعرف انك متوتره و خايفه
بس مو لذي الدرجه
رهف بخجل : خالد وخر عني .
خالد : الحين ما في وخر عني انتي لي واسوي الي ابغا
فاهمه
رهف : لا مو فهمه انقلع من جنب .
مسك يدها خالد و ضغط عليها وقال : إلى بتفهمين
رهف بغصه وعيونها تلمع : يدي تعورني وخر عني
ما تفهم
استوعب خالد و حب يدها وقال : اسف
فجاه يدخل الجد ويقول يلا على السياره ركبنا الاغراض
وكل شي شوفو في شي ناقص خذوه ترا مافي رجعه
إلى بعد اسبوع
قامت رهف و طلعت راحت غرفتها و بدلت
و مسحت الميكب و شلت الشنطه
و اخذت سماعت الرأس حقتها و جواله
و لبست عبايتها و طرحتها ونقابها
و نزلت وكانت الشنطه ثقيله عليها و نزلت مع الدرج و سمعت صوت وراها كانت ب تلتفت تشوف من
فجاه تطيح الشنطه و كانت ب تطيح مع الشنطه لاكن
الشخص الي وراها مسكها مع خصرها
وسحبها له فجأة أنصدم رهف أن الي ساعدها خالد
قال خالد : انتبهي على نفسك ولا تشلين شي اكبر منك
رهف : انقلع عساس انت الحين كبير
جاء خالد وأخذ الشنطه عنها ودخلها في السياره جت
كان فيه ثلاث سيارات الأول مليانه وثانيه مليانه
وثالثه فيها الجد و الجده و خالد وحمد و نايف
واريام و ابو خالد
جت رهف تبغى تركب مع اهلها جا خالد مسكها
وقال : ما تشوفين السياره مليانه تعالي هنا
رهف : بس ابغى مع اهلي
خالد بصراخ خفيف : انتي ماتفهمين اركبي هنا
رهف وعيونها تدمع : طيب بس لا تصرخ.
دخلت خالد و ركبت السيارة في المرتبه الي ورا و كانت
بس شوي وتبكي
حركة السياره و مشينا للبر وكانت الساعة ١:١٢ الضهر
كانت رهف مركبه سماعاتها و تناضر للشباك بسرحان
وكانت بردانه و ابو خالد كان مشغل المكيف
قامت نجود وعدلت جلستها
وقالت : ياعم عادي تطفي المكيف
ابو خالد : شوي واطفيه
رهف : بس انا بردانه .
خالد : امسكي خذي فروتي و تدفي فيها
رهف اخذتها و كانت ميته برد حطتها فوقها و حطت راسها على الشباك ونامت
.
السياره الثانيه
كان فيها البنات كلهم و ام رهف و عايض كان يسوق
و السياره الثالثه فيها الرجال والحريم
.
نرجع عن خالد و رهف
وقفو عند سوبرماركت
نزلو كلهم وكان في السياره خالد ورهف
خالد : رهف رهف
صرخ خالد : رهفففف
قامت وهي مفجوعه و دقات قلبها تدق بسرعه
وتتنافس بصعوبه وقالت : ننعم لا ت تصرخ علي كذاا
خاف خالد  ونزل وجاء عندها و مسكها و ضمها
وقال : اسف بس ما توقعت بتخافين كذا
رهف على نفس وضعه
قام خالد ونزل وأخذ مويه ورجع لها بسرعه
فتح المويه وشربها و هدت شوي
وكان حاضنها ويسمي عليها و يمسح على رأسها
وقال : بغيتي شي من السوبرماركت
قالت وهي تغمض عيونها بحضن خالد : لا
و نامت بحضنه
قام خالد و حطها على المرتبه و غطاها بل فروه حقته
باس راسها ونزل
ورجع مكانه و كان يهوجس فيها .
جو من السوبرماركت و حركة السياره و مشو مسافه طويله وآخرين وصلو
نزلو يرتبون الخيمه مجموعه يرتبون خيمة
حقت البنات و مجموعة حقت الحريم و مجموعة حقت
العيال و مجموعه حقت الرجال خلصو و نزلو ال بنات والحريم وراح خالد يصحي رهف
خالد بهمس : رهف حبيبتي قومي يلا وصلنا
قامت رهف وأخذت اغراضها و حطتها في المخيم
و جات اريام وتقول لها : معا انك معي في السياره
لاكن حسيت اني فقدتك
رهف بضحك : نائمه طول الطريق
اريام باستغراب : وين البنات
رهف : في السياره الثانية
اريام : يلا يلا تعالي نروح لهم
رهف : قدام
راحو وكان يلعبون كأنهم بزران
ماهي إلى ثواني ويتدخل
عبير ومها
و كانو يشمقون ل رهف و كانت رهف
شافها هم و قامت رهف للمطبخ فجأة
تجيها رساله من شخص مجهول
مكتوب فيها: راح أدمر حياتك يا رخيصه
خافت رهف و ارتبكت
.
عند الرجال
قام خالد واخذ الفناجيل و راح المطبخ عشان يغسلها
بس أنصدم يوم شاف رهف مرتبكه وخايفه
و رهف ما انتبهت له
و جاء خالد ومسكها من كتفها شهقت رهف
و لا ارادين ضمت خالد
وخالد أنصدم يوم عرف انها كانت تبكي سألها
خالد : من زعلش
رهف ما مسك نفسها اخذت الجوال ودخلت على الرساله
و أعطت الجوال خالد و ضمته بخوف وشهدت عليه
وهو كان يسمي عليها ويقرا الرساله
قرأ خالد الي مكتوب والاسم الي مكتوب
باس راسها
وقال : رهف لا تخافين هاذي رساله مجهوله واذا صار
شي انا معش
حست رهف بأمان وراحه
وكانت بتطلع لاكن مسكها خالد و
قال : ابيك بموضوع
رهف: وش بغيت
مسكها خالد وقربها له
مسك فكها و باسها في خدها بقوه
و رهف كانت متجمده  و مغمضه عيونها
فكها خالد وقال يا حضي فيك
دفته رهف وقالت : والله لا عاد تعيدها مو وقتك
خالد: أجل متى وقتي
رهف : اذا صرت زوجي مو خطيبي
خالد بضحك : ابشري معاد أعيدها
رجعت رهف عند البنت وكانو يسولفون
وعبير ومها وناضرون رهف ب استحقار قامو وراحوا مع
الحريم و ارتاحت رهف
و جلسو يسولفون براحه
الساعه ١٢:٤٣
وقت العشاء
خلصو و كل وحده راحت تنام
.
عند العيال
كانو يسولفون برا خيمتهم بمسافه بعيده شوي
وكانو مزبطين الجلسه و شابين النار و يغنون
وكان معهم جركلين (علبه) ماء فاضي و كان
حمد و نايف كانو يطبلون و خالد و مشعل و نواف
وفيصل و عايض يصفقون و حمد كان
يرفع صوته ويغني
.
"خلاص محنا على باله
واصبح معه غيرنا سالى
هو غير ارقام جواله
وانا مسح رقم جوالي "
.
كانت اصوات العيال ترتفع أكثر و أكثر
وقام مشعل وعايض يرقصون و يصفقون
تعب حمد واعطى العلبه ل فيصل
و بدأ الطرب الثاني
اخذ فيصل العلبه وجلس يطبل وكان يغني
ويغنون معه العيال وكان يقول
.
"جر قلبي هواء المزيون جره
قام يردف ونيته
وين طب الهواء ياعارفينه
اسعفو قلب عاشق صار مفتون"
.
وكانو يغنون و يرفعون أصواتهم
ويصفقون والي يطبل و يشربون شاهي
و سهرانين
فجاه دق جوال نواف
قال : بكلم ابوي وراجع لكم 
الاب : نواف
نواف : هلا
الاب : تعالو ارقدو الساعه ٣:٤٥ وانتو ما نام منكم احد
نواف : ابشر
سكر الخط وراح عند العيال وقال
نواف : عيال ابوي يقول الساعه ثلاثة ولا احد نام
عايض : يلا يلا قايمين
قامو وكل واحد راح ينام
.
.
.
اعتذر على الخطى الإملائي
و اتمنى انكم استمتعتم.
و شكرآن 🤍🤍

إبتليت بالنظر اليك فعاقبني الله بعشقك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن