🥀'€ٱلْحَيَٱةُ تَتَغَيَّر' €🥀

'الفريسة الصعبة'

"اذا كانت قصة الحب بين البارد واللطيفة أو بين الباردة واللطيف... فهذا من الممكن أن يكون طبيعياً...لكن... ماذا ان كانت بين بارد وباردة...هذا لن يكون طبيعياً..لكن من الممكن أن يكون أسطوريًّا...لذا دعونا نشهد على هذه الأسطورة...أسطورة الحب المحاط بالبرود من كل الجهات"
"تبدأ قصتنا بتلك الجميلة الممددة على سريرها بفوضوية...تلك العاشقة للنوم..النوم هو حبها الأول...تداعب الشمس عيناها لكن هذا ليس ماجعلها تستيقظ...ما جعلها تستيقظ هما توأماها المزعجان...يقفزان على السرير وصرخاتهما تعلوا المكان...يطلبان منها أن تستيقظ...استقامت بتلك الملامح المخيفة وشعرها المبعثر جلست على السرير بتلك الأعين الحادة لترتفع نبرتها المخيفة والمليئة بالبرود"

ميا:توقفا

$الاسم/كيم ميا
العمر/18
الدور/بطلتنا
الوصف:عبارة عن قطعة من الجليد نع كل البشر..عدا أخويها التوأم..وابناء عمومتها الثلاثة$

"توقف الاثنان عن القفز وجلسا على السرير"

تاي بعبوس:يااااه...توقفي عن كونك مخيفة

$الاسم/كيم تايهيونغ
العمر/18
الدور/بطل ثانوي
الوصف/لطيف ومرح وحبوب من قبل الجميع..أختاه هما كل ما يهمه في حياته...وسيم حد الجنون..يصبح لعوباً أحياناً عندنا تعجبه إحدى الفتيات"

ميا بعبوس:تيتي...لما توقظتي في هذا الوقت المبكر

تاي:هيا صغيرتي... أنه وقت الاستيقاظ لدينا مدرسة..انه أول يوم لنا

جيني:ولا نريد ان نتأخر كعادتنا

$الاسم/كيم جيني
العمر/18
الدور/بطلة ثانوية
الوصف/لطيفة وخجولة..تحب أخويها كثيراً..وهم كل ما يهمها...تكره الدراسة..وتخاف من الغرباء$

ميا بتذمر:ااااااا مدرسة مجدداً

تاي:انها آخر سنة لنا في الثانوية..وعلينا ألا نتغيب

جيني:كما وأنه علينا الدراسة جيداً

تاي وميا:انت من تقولين هذا؟؟!!

جيني بخجل:ياااااه...أنا فقط لا احب الدراسة لكنني أدرس

"ضحكوا ليقرص تاي وجنتيها"

تاي:اعععع سآكلك

"ضحكوا بخفة"

ميا: حسناً اخرجوا لأبدل ملابسي

"ووقفت لتذهب إلى الحمام وتستحم لترتدي الزي المدرسي وبعدها تنزل للأسفل لتتناول الافطار مع توأمها ومن ثم يذهبوا للمدرسة بتلك السيارة الفاخرة..فهم أبناء أكبر رجال أعمال كوريا لكن ليسوا من النوع المتكبر"
"وصلوا أمام بوابة المدرسة تزامنًا مع وصول سيارة أخرى مقابلهم..بدون سقف تحمل ثلاثة شبان فاحشي الوسامة...يرتدون النظارات الشمسية..وعم الهدوء المكان لا يسمع سوى همسات الطلاب عن من هؤلاء الجدد وعن تلك السيارة التي تحمل أوسم فتيان المدرسة...نزل التوأم وميا تتوسطهم ترتدي سماعاتها ولا تكترث لأحد كعادتها...لم تنظر حولها حتى..فقط تلك الملامح التي تحتوي كل أنواع البرود هي التي تعتلي وجهها...يديها في جيوبها ترتدي نظاراتها..تبدو مثيرة كاللعنة...اصطدمت بأحد أولئك الشبان لتسقط سماعاتها أرضاً...نظرت لذاك الفتى بحدة"