🥀'€ٱلْحَيَٱةُ تَتَغَيَّر' €🥀

'عودة علاقات'

"ها قد حل الصباح...جيني هلكت من بكاءها فنامت بحضن كوك وكوك هو الآخر قد نام..بينما يجلسان...يونجي لازال واقفاً كما هو...وتاي كذلك...ني نا غفت والبقية كذلك...والأب يغمض عينيه ويسند رأسه للخلف لكنه مستيقظ...خرجت الممرضة من الغرفة ركضاً لتنادي الأطباء..ففزع من كانوا مستيقظين...ينظرون لها فكانت تتحرك"

تاي:ميا...ميا صغيرتي

"كانت قد فتحت عينيها وتنظر حولها إلى أن وصل نظرها لهم فابتسمت...ابتسمت وانسابت دموعها...دخل الطبيب ركضاً لغرفتها...أخذ يفحصها حوالي عشر دقائق ثم خرج إليهم"

الطبيب بسعادة: حقاً لا أصدق...ان ابنتكم قوية للغاية...لقد نجحت في تخطي مرحلة الخطر...أصبحت بخير الآن وسننقلها لغرفة عادية...يمكنكم رؤيتها حينئذٍ...زال البأس

"اعتلت علامات السعادة وجوه الجميع فقد استيقظ الكل...هم الآن في غاية سعادتهم فلقد نجت من الموت لتوها...نقلت لعرفة خاصة وذهبوا إليها...ركض إليها جيني وتاي"

تاي: كدت أموت من خوفي عليك

جيني ببكاء:لا تفعلي هذا مجدداً...لن تتركينا أبدا

ابتسمت ميا:سعيدة أنني أراكما مجدداً

"ابتعدا عنها ليأتيها يونجي وكانت عيناه دامعتان.. جلس بجانبها وأمسك بيدها وقبلها"

يونجي:لما فعلتي ذلك...أنسيتي وعدك لي بأن تكوني عائلتي وألا تتركينني أبداً...أنسيتي أنك وعدتني بالبقاء بجانبي للأبد

ابتسمت ميا:وها انا قاومت الموت لأجلك...لأجلك أنت أردت العودة للحياة من جديد...لأجل أن أوفي بوعدي...لأجل ان أبقى معك دائماً وأبدا

"مسحت دموعه"

ميا:لا أريد رؤيتها مجدداً هاه

ضحك يونجي وعانقها...نظر لها ليقبلها"

يونجي بابتسامة:أحبك

ابتسمت الاخرى...نظرت حيث يقف والدها"

ميا بابتسامة:السبب الآخر لمقاومتي هو أنني خفت أن أموت قبل أن أودعك... قبل أن أخبرك أنني اشتقت لك...اشتقت لحضنك الدافئ...اشتقت لكونك بجانبي...لذا..لذا لا أريد أن أفوت فرصتي التي منحها القدر لي لأفعل...اتمنى أن تسامحني على تحميلك مسؤولية تلك الحادثة طوال هذه الفترة... أيمكنك أن تعانقني الآن

"كان والدها يبتسم بعدم تصديق أن بعد كل تلك السنوات قد عادت له... كانت عيناه تدمع وذهب إليها ليعانقها"

الأب ببكاء: اشتقت لك...اشتقت لك حقاً...كم تمنيت عناقك هكذا...كم تمنيت أن تنادني أبي مجدداً...أن تبتسمي لي...اشتقت لك يا حبيبة والدك.. اشتقت لك

"وهو يقبل رأسها ويمسد على شعرها بحنان"

الأب: أتمنى...أتمنى ألا نفترق ثانيةً