'يونجي'

4 2 0
                                    

تاي:أعلم...هيا

نظر كوك لجيني:هل كان يجب أن يكون أخاك

"ضحكت جيني وشابكت يدهل بيده"

جيني:لنذهب

"ذهبوا مع البقية حيث نزل الكل  الى المياه باستثناء هذين المملين"

ميا:لما لم تنزل معهم

يونجي:لست من محبي هذه الأجواء

"همهمت ميا وصمتا لوهلة"

ميا:أظننا نتشابه في أمور عدة

"قالت بهدوء بينما تنظر للشباب"

"نظر لها يونجي"

يونجي:نعم..أظن ذلك

"ومن هنا ظل شارداً في ملامحها مدة دقائق"

ميا:يونجي..لما لا تخبرني عن سبب كونك هكذا

يونجي:كيف

ميا: بارداً غير مبالي

"ضحك يونجي ضحكة ساخرة نوعاً ما"

ميا:مما تسخر هذه الضحكة

يونجي:من حياتي..فتى مشؤوم

ميا:لكن..لما تقول هذا

يونجي:ولدت في عائلة..غنية..والدان يحبانني كثيراً...لكن لم أتمكن من التمتع بذلك الحب..لأنني لم انل كفايتي منه

ميا:كيف

يونجي:والداي قتلا وعمري أربعة أعوام

ميا: هل أنت أيضاً رأيتهم

يونجي:لحسن حظي كلا...ولكن..أنا لست محظوظاً مثلك في النهاية...فانت فقدتي أمك لكن لديك من يعتني بك.. أما أنا فقدت كلا والداي وأنا اربعة أعوام ولم يكن لدي إخوة..ولم يكن لدي سوى مربيتي...عائلة والدي..كان كل همهم هو ثورة أبي...التي لطالما طمعوا بها..وأبي كان يضع حساباً لذلك..فكانت وصيته هي أن تبقى شركاته بمدراءها الذين عينهم إلى أن أكبر أنا وأتسلم الرئاسة...حاولوا الحصول عليها بالقوة..وبالعديد من المحاولات..لكن...أنا لست ذلك الذي يستسلم

ابتسمت ميا:أنت رائع

التفت لينظر لها فابتسم هو الآخر... ظلا يتأملان أعين بعضهما حتى أتى تاي قاطع اللحظات السعيدة"

تاي:هيا هيا هيا تعالي

ميا:إلى أين

تاي:المياه دافئة ومريحة حقاً تعالي

ميا:كلا كلا كلا.. اتركني لن آتي

تاي:كلا ستأتين

"بينما يحاول سحبها معه وهي متشبثة بمكانها"

تاي:يااه يونجي ساعدني

ميا بصراخ:يااااااا...لا أريد ..اتركاني

"واستقام يونجي بيحملها من قدميها وتاي من ذراعيها وأخذاها نحو المياه وألقيا بها في المياه لتصرخ عليهما"

🥀'€ٱلْحَيَٱةُ تَتَغَيَّر' €🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن