هات بوسه .. الفصل ٢

69 3 15
                                    


اللهم ارزقنا بر اولادنا و صلاحهم
اللهم اصلح حال شبابنا وعدي مرحله الزفت المراهقه دي على خير
امنوا ورايا
★******★

اعطاهم ظهرة واخذ ينزح مجموعات التبن من الوسط الى اقصى زاويه فى المكان و حدثهم بصوت عالي  .... هملني فى حالي انت وهو الا ابا  الحاج زُهير طلب مني حاجات كتير لازمن اعملها لچل فرح اخوك وانا مش فاضي

اقترب منه من الخلف يهمس بأذنه ... يا ولاه دا احنا ما صدقنا أنه مشغول بالتوضيب لفرح عتمان اشي تحضير دبايح وجاعه  العريس وفرشها
وسفر كل يوم والتاني هو واخواتي الكبار يعزموا فى الناس
وانت جاي تقولنا لا . يبقا البعيد بهيم

ابتعد عن محدثه مشيحا بيده واستمر فى عمله ....  يووووه سيبكم مني انتو الجوز انا ابويا لو عرف اني عملت ال انتو ناوين عليه دا هيربطني فى النخله

حسن ... يا ولاه هتتبسط اسمع مني

حسين بتأكيد ... ومحدش هياخد خبر اننا خرجنا من السرايا

مط زهير شفتيه ... مش عاوز

احد التوأمين مره اخرى ... يا عبيط البت حتت ملبن

عقب الاخر سريعا ومؤكدا على حديث اخيه ... بالك انت اخويا العريس كان بيروح لها بس لما تنصب الشادر فى النجع ال حدانا عشان ال ايه محدش يشوفه ويقول لابويا 

اتسعت عين زهير .. ااهييييه وابا الحاج زهير مكنش يعرف

مط الاثنان  شفتيهم دليل عدم المعرفه ثم اردف احدهم
مخبرش بس ال اعرفه انه مكلمهوش فى عملته الشينه دي يبقا ميعرفش اكيد

الاخر بغمزه .. او يعرف وساكت اكمنه كبر بقا وعلى وش جواز

زهير بتفكير . ولما هي يا ناصح منك له تعرف رجاله بشنبات وجيوبهم مليانه
هتعمل ايه بينا احنا بقا

عيب عليك يا زهير وهو احنا يعني مش بشنبات

اشاح له دلاله ... يا عم بطل قرع بقا دا لسه خفيف وكل ما احلقه عشان يتقل بيطلع اتقل هباااابه صغيرة كد إكده واشار بكفه مقربا اصبعيه السبابه والابهام

احد التوأمين  ... بس معانا فلوس

زهير بيقين ... معاكم انتم

اسرع الاثنان ... اخص عليك يا زهير واحنا وانت ايه
طب دا انت اقرب لنا من اخواتنا وكل اسرارنا مع بعض

اشار بسبابته نحو كلام منهم بالتتابع ..
انتم مش هتجيبوها لبر فاكرين اخر مرة يوم سباق الترعه وكان اخوك هيروح فيها ولحقناه بالعافيه انا وانت
وتحسس  "قفاه " بحزن

فرحه شمس العصاري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن