PART¹⁷

199 17 47
                                    

" الفصل السابع عشر "

" انيو! اخلي السكان!"

امر البطل اكواتيك بصوت صارم يوجه لكمة للشرير امامه، امتثلت اكاني لأوامر تخلي السكان من المكان الشبه متداعي بسرعة و دقة.

كانا الآن في دورية صباحية و كالعادة الأشرار لا يرتاحون ابدا، فمنذ الصباح البكار ظهر هذا الشرير و هو على صدد تدمير إحدى المباني السكنية لولا تدخلهما.

اطاح اكواتيك بالشرير أرضا لتقيده الشرطة، في الجانب الاخر، كان المسعف يحاول اقناع اكاني بأن تسمح له برؤية الجرح الذي بيدها لكنها رفضت رفضا قاطعا.

اتجه نحوهما البطل المائي يربت على رأس اكاني بخفة، تربيتة لم ترفضها هي و تقبلتها بصدر رحب.

اكواتيك: لقد كنت جيدة كعادتك~ انت بطلة بالفطرة يا فتاة~

أدارت اكاني حدقتيها بملل من مديحه الغير سار لها، لم تكن البطولة ابدا شيئا تسعى اليه.

اكواتيك: اسمحي للمسعف أن يعالج جرحك، ما زلنا في بداية الصباح، احتاجك في أفضل حالاتك~

وجهت له اكاني نظرة باردة لم تحرك فيه شيئا، فتنهدت و ذهبت مع المسعف لمعالجة جرحها.

المسعف: ... اخيرا، لقد انتهيت.

تمتمت اكاني بشكر بسيط و رحلت تكمل دوريتها مع اكواتيك.

في مكان آخر كانت أديل تجهز نفسها للخروج، مرتدية فستانا ازرق يصل لأسفل ركبتيها، بقصة عنق متخالفة و أكمام قصيرة، نسقته مع حقيبة من اللؤلؤ و قلادة بسيطة.

في مكان آخر كانت أديل تجهز نفسها للخروج، مرتدية فستانا ازرق يصل لأسفل ركبتيها، بقصة عنق متخالفة و أكمام قصيرة، نسقته مع حقيبة من اللؤلؤ و قلادة بسيطة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"اديليت؟ الى أين أنت ذاهبة؟"

اديل: اوه سايا! لدي موعد مهم علي الذهاب اليه~

ابتسمت سايا بخفة و تقدمت منها تنظر لها مباشرة بعينيها الزهرية المتوهجة، بضع دقائق مرت و ودعتها تتمنى لها حظا جيدا في موعدها.

NO.21 // الوريثة رقم 21 [BNHA]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن