هاي رجعت من جديد مع فترة الاختبارات بس عادي رح ابقى انزل رواية ذي حتى انهيها🙂💙
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد أن قبلها بشكل مفاجئ سقطت دمعة من عينيها لطالما أخبرت نفسها أن قبلتها الأولى وكذلك ليلتها ستمنح لزوجها المستقبلي فقط لم تظن أبدا أنها ستذهب سدى إلى رجل لا تعرفه ابدا
"كيف تتجرأ"
أردفت كلماتها بينما تكاد تنفجر من الغضب والبؤس لتنظر مباشرة لعينيه وتصفعه بقوة
نهضت مباشرة متجهة نحو الباب لكي تخرج لكن كما هو متوقع إنه مغلق
نظرت اليها بسرعة
"اذا لم تفتح الباب والآن ستكون نهايتك على يدي "
أخرجت كلماتها بحنق بينما تحاول كبح جماح نفسها وعدم البكاء والاستسلام أمام ولكنه كان عكسها تماما
"عزيزتي إهدئي أنا أريد شيئا واحدا منك فقط خمني ماهو وسأتركك هذه المرة وأجعلها في المرة القادمة"
أردف كلماته بينما يلعق لسانه نظرات الخبث بادية على وجهه أما عن الأخرى فبدأت تفكر بشكل استهلك تركيزها
سئلت نفسها هل يريد المال نعم ربما المال
"أشك في أنك تريد المال سيد ليونارد"
أردفت بينما تنظر لوجهه الذي تحول الى أسعد وجه في العالم لقد فاز وسيحقق مبتغاه الليلة وهي لازالت تفكر بطريقة صافية
"لورا لورا إبنة رئيس الخزينة المالية هل بشرف أخذ عُــذْرِيٓــتُــكـِ؟"
أردف وهو ينظر ناحية صدرها
بينما هي شهقت بصوت عالي وأخذت تغطي كل جسمها لقد خارت قواها عندما سمعت كلامه ماذا إن فعل ما قال حقا ستتصدر لائحة الأخبار حتميا وسيسمع أهل البلدة بفضيحتها لقد شعرت أنها إنتهت حقا
لتفزع عندما إقترب منها وجذبها نحوه بقوة شعرت بذلك الإرتطام بصدره لقد كان قويا اللعنة عليه
"أرجوك لا تفعل"
أردفت كلامها بعد أن استسلمت وسقط قناع القوة فكل مايمكنها التفكير به هو أبيها
لينظر إليها بإنتصار وكأنه هو الفائز الآن لقد ظنّ أنه في لعبة الأحمق
"إعتبريه إذا تهديد صغير لكي لا تعترضي طريق من أقوى منك مجددا أيتها الصغيرة لورا وأيضا بشأن قبلتك الأولى إنها ليست حلوة على الإطلاق"
أنت تقرأ
demonic_شيطاني
Historical Fictionخلال فترة العصر الفكتوري وفترة الحروب تقرر الاميرة لورا السفر الى بلدها وتعود الى اصلها كونها اشتاقت لهم لكنها وبالخطأ تقع في قبضة الحاكم ليونارد هيو بنسون الذي سيؤدي بحياتها لقعر الجحيم ثم لبصيص السماء
