ذهب مسرعا بسيارته نحو قصره وتوقف أمام الغابة التي تقابل بوابة قصره
بدأ في الركض بهستيرية يبحث بشكل مجنون في تلك الغابة حيث
اتجه نحو المنحدر لكنه لم يجد أثر لها وكأن الأرض بلعتهاجثا على ركبتيه في الأرض وبدأ في لوم نفسه
تحجرت الدموع في عيناه فهو لم يكن يعلم أنه يكنُّ لها هذا الكم الهائل من المشاعر وضع رأسه بين يديه بينما صوت صرير الرياح يدلف لأذنه تارة والأخرى تارةمالبث ربع ساعة إذا به يسمع صوت أنين في المكان ظل يبحث عن مصدر الصوت لكنه لم يجده حتى تخللت نظرة رعبٍ وجهه وبدأ يتقدم نحو المنحدر ببطئ حتى تجمد في مكانه من ذلك المنظر
كانت لورا تتألم أسفل المنحدر بينما الدماء تملأ جسدها حتى أصبحت بقعة كبيرة تبدو وكأنها رمت بنفسها عمدا أصدرت أنينا خافتا ما جعل الآخر يستفيق من شروده
وبدون تفكير قفز في ذلك المنحدر لإنقاذها"أنظري إلي لورا أرجوكي لا تنامي فقط أنظري إلي لا تتركيني أنا لازلت أحتاجك ماذا عن أولادنا"
أردف بحنق بينما يحاول جمع شتات نفسه ماذا قال الان اولادنا؟؟
هل أخطئت سماع ذلك نظرت لورا بإستغراب نحوه تريد لكمه بقوة لكنها خارت قواها واستسلمت بين أحضانهحملها بسرعة بين يديه بينما نزل كل المنحدر بحذر حتى خرج في اتجاه الطريق السريع وجد سيارة مساعده تنتظره
"لنذهب للقصر وإتصل بأفضل طبيب هنا ولا تجعل هذا الخبر ينتشر وإلا سأقطعك واطعمك للكلاب"
أردف ليونارد لمساعده بينما إكتفى الآخر بالإيماء له
فتح الحارس البوابة لتدخل السيارة مسرعة
لينزل ليونارد وفي أحضانهِ لورا بينما انجه مسرعا نحو غرفته
وضعها في سريره وشرع في نزع حذائها لها"إيفا إيفا أين أنتي أيتها اللعينة"
صرخ بصوت مرتفع ينادي على خادمته لكنه سرعان ماتذكر أنه أعطى إجازة لكل الخادمات بسبب عملهم الشاق
تنهد بحنق واتجه نحو الحمام
ملئ الحوض بالماء الساخن ووضع فيه ورود ومعطرات ثم اتجه نحو السرير ليحمل تلك النائمة أو المغمى عليها بالأحرىأخذها نحو الحمام وشرع في نزع كل ثيابها
وصل الى ثيابها الداخلية نظر إلى وجهها ثم فمهالكنه نزع ثيابها الداخلية غير منتبه لذلك الوحش الذي إنتصب والآن هاهي مشكلة أخرى
وضعها في الحوض لامست المياه جسدها بينما فتحت الأخرى عينيها ببطئ وأصدرت أنين مسموع لأذنيه لشدة سخونة الماءإتجه نحوها وبدأ يحممها من ذلك التراب الذي يحيط شعرها وقدميها
إنتهى من تحميمها ولف المنشفة عليها ثم حملها كالطفل الرضيع بين أحضانه كالعادة وضعها في السرير بينما أحضر منشفة نظيفة يضعها على جرح قدمها التي تنزف بشدة
ذهب بسرعة نحو خزانته وأخرج قميصا أسود خاص به اتجه نحوها وقام برفع ظهرها قليلا ثم ألبسها قميصه وراح يجفف شعرها ببطئ كي لا يؤذيها بينما الأخرى إكتفت بالنظر والإحراج لأنه حممها ورأها عارية
في ذلك الحين وصل الطبيب ودلف الى الغرفة وهو في حالة هلع يبدو أنه تحت التهديد
بدأ يفحصها حيث أمسك معصمها يتأكد من نبضها ثم إتجه نحو قدمها لكي يرفع عنها الغطاء لكن استوقفه ليونارد"عالج مكان الجرح فقط ليس عليك أن ترفع الغطاء عن جسدها او هل ربما تكون سئمت من حياتك البائسة"
بصق ليو الكلام كالرصاص أمام وجه الطبيب
بينما اكتفى بالإيماء والهلع رفع الغطاء عن قدمها فقط ذهب مسرعا نحو حقيبته وأخرج إبرة وخيط ومخدر مع شريط.
.
.
.إنتهى الطبيب أخيرا من خياطة جرحها ولفها بشكل جيد لكي لا تفتح
"لا يجب أن تلامس قدمها الماء لمدة شهر تقريبا وأيضا حالتها الصحية جيدة وستتحسن بسرعة لا داعي للقلق"
أردف الطبيب ما في جعبته وخرج مسرعا من القصر إنه يقسم أنه سيعتزل هذه المهنة بحق
نظر ليونارد الى تلك النائمة بهدوء في سريره الكبير حيث تظهر وكأنها أرنبة في عرين الذئب
.
.
.
.
.في الصباح الباكر إستيقضت لورا على صوت الأمطار والرعد بينما كانت تشعر بدفئ شديد في هذا الجو الممطر التفت على يسارها لتجد ذلك النائم كطفل بجانب أمه يحتضنها من الخلف خائف أن تتركه لوحده بينما يدفن رأسه في عنقها
نظرت إليه بهدوء تتأمله لقد وقعت بحبه لكنها لن تعترف بذلك أبدا
فتح الآخر عينيه على إثر محاولة تحرير جسدها من يديه جذبها إليه بسرعة دافنا وجهه يقبل عنقها ويترك علامات عليه بينما الأخرى تحاول جاهدة التحرر من يديه
"توقف لا تجبرني أنا اكرهك بالفعل"
أردفت عكس ما كان يقول قلبها حيث جعلت الآخر يتصنم في مكانه.
.هاي كيفكم أتمنى تقرو الرواية غصبا عنكم😭😭😭🙂
نجمة مراح تقتلك لو سويتها⭐
رأيكم بالجملة الأخيرة؟؟
عجبكم البارت؟؟؟
أنت تقرأ
demonic_شيطاني
Historical Fictionخلال فترة العصر الفكتوري وفترة الحروب تقرر الاميرة لورا السفر الى بلدها وتعود الى اصلها كونها اشتاقت لهم لكنها وبالخطأ تقع في قبضة الحاكم ليونارد هيو بنسون الذي سيؤدي بحياتها لقعر الجحيم ثم لبصيص السماء