العصافير تزقزق وصوتها مسموع للجميع والشمس ساطعة على نافذة المدعوة لورا
"فليأتي احد ليغلق النافذة اريد النوم"
اردفت بصوت يكاد يسمع فهي لازلت تريد النوم
لتدخل الخادمة بسرعة لتغلق الستائر قبل ان تنفجر لورا غضبا
"سيدتي دعيني اذكرك رحلتك اليوم والباخرة ستنطلق بعد ساعة"
اردفت الخادمة بكلماتها بسرعة لتهرول مسرعة نحو الخارج . طبطبت على قلبها الذي كان يخفق بسرعة فلورا مرعبة حقا بنسبة لهم
استيقضت لورا فورا لتذكرها رحلتها حيث انها ستعود اليوم لشنغهاي بلدها الاصلي
ذهبت بسرعة لأخذ حمام هادئ ثم ارتدت فستانها الملكي الذي يدل على ثرائها وانها ذو شأن في هذا المجتمع
نزلت بخطوات مسرعة في الدرج لتتجه نحو طاولة الافطار لتجلس في مكانها والخادمات يقفون ورائها مستعدين لتنفيذ طلباتها الاخيرة لأنها اخر مرة لها في هذا القصر ولن تراهم مرة اخرى
"اخبريهم ان يحضرو السيارة ستفوتني الباخرة ان ذهبت مشيا"
اردفت بسرعة وفمها مليئ بقطع الفراولة تأكل بسرعة وكأن هناك من يطاردها واخيرا لتقف بسرعة متجهة نحو باب القصر
اخذت نظرة اخيرة عليه من الخارج وكأن هذا المكان مأواها الحقيقي لأنها دائما هنا وتشعر براحة لكن شاء القدر وان يأمرها والدها بالعودة فهو مريض ويرد ان يترك ارثه لمن يستحقهاتجهت نحو السيارة وهي تحمل حقيبتها الجلدية في يدها ليفتح لها السائق مع ابتسامة تزين وجهه لترد له بالمثل
انطلقت السيارة بعد عشرة دقائق وصلت على باخرتها في اخر لحظة لقد كانت كبيرة والناس يصعدون واحدا تلو الاخر صعدت هي واتجهت نحو الموظفة لترشدها الى السطح حيث جلست في طاولتها المجهزة بالفعل
تحركت الباخرة واطلقت صفارتها معلنة على انطلاقها وتوغلها في وسط المحيط
كانت لورا تراقب المنظر الجميل وتتأمله بجمال
"ايتها النادلة من فضلك هل يمكنك ان تحضري لي كوبا من القهوة"
اردفت كلماتها للنادلة التي نظرت لها وابتسمت وهمهمت بالموافقة
ظلت لورا تنظر من حولها كان هناك ناس من طبقة راقية وغيرها ما ان وصلت قهوتها شرعت في شربها بهدوء
أنت تقرأ
demonic_شيطاني
أدب تاريخيخلال فترة العصر الفكتوري وفترة الحروب تقرر الاميرة لورا السفر الى بلدها وتعود الى اصلها كونها اشتاقت لهم لكنها وبالخطأ تقع في قبضة الحاكم ليونارد هيو بنسون الذي سيؤدي بحياتها لقعر الجحيم ثم لبصيص السماء