البداية

215 11 4
                                    

.

غُرفه بُنية اللون بوسطها سرير صغير وعلى يمينها منضدة زجاجية وفوقها كأس وضعت عليها وردةٌ حمراءةُ اللون

النافِذة الكبيرة كانت مُطِلة على الحديقة
وبالرغم من وجودها الا أن الغُرفة كانت مُظلِمة؛ بِسبب السِتارةِ الحمراء المُعلقة عليها؛ لم تسمح لضوء القمر بالمرور من خلالها

أمام المِرأة يقبعُ كُرسي صغيرُ الحجم كانت ليلي جالِسة عليها وخلفها يقِفُ شخصٌ ضَخِمٌ مُقارنةً بحجم فتاة في الخَامِسة من عمرها ،قد غطى عينيها بِقُماش أسود اللون لم تكُن قادِرة على رؤية نفسها بالمرأة.

ليلي تُعاني من الضُعف في بصرها وقلبها من ما يجعلُها غير قادِرة على تمييز الأشخاص أمامها ،غير قادِرة على تمييز اذا كانوا اشرارة او لا...

"تبدين جميلة بدون عينين" همس قُرب أُذُنِها وهي شعرت بالأنزعاج لأنهُ يستهزء، وهَذا ليس مدحاً!

وفي هَذِه الأثناء فتح غِطاء عينيها قائلاً "على كُل حال انتِ لن تعرفي ملامِح وجهي" كان يرتدي قناع وجهٍ اسود اللون وقبعة سوداء ايضاً وسترة جلدية بذات اللون رغم كونهم في اشهر الصيف؟

كان ذكياً للغاية ووجد الفتاةُ المُناسِبة لخِداعِها وفي المكان المُناسب ،لأن ليلي كانت مُغفلة نوعاً ما وهذا ليس ذنبها
هي طفلة والأطفال لا يُلامون.

مرر يدهُ حول رقبتِها ذو السمارِ الخفيف ،هي صامِته لا تفهمُ شيئاً من ما يجري كانت مُنتظِرة وصول صديقها لتلعب معهُ...

قميصها ذو اللون الأزرق الصيفي كان واسِعاً من ما جعلهُ يُمرر يدهُ الأُخرى بِسهولة حول خصرها من تحت ملابِسها

"انت تخيفني" لأول مره مُنذُ دخوله هو لِغُرفة والِديها نطقت بِهذِه الكلمتين

كانت والِدتها عِندما تخرُج من المنزل كُل يوم في الساعة الثامنة مساءاً ؛ تقفلُ باب المنزل كي تنام سريعاً ولا تبقى مُستيقظة لوقت مُتأخر تلعبُ مع اطفال الجيران

،الجميع كان يُساعِده على أنجاز مُهِمته وأستغلال الصغيرة ليلي

"والِدتكِ قد اعطتني الحرية ،ليلي" نبس بجملته بأبتسامة جانبية على طرف شفتيه

هَذا ما يُريدُه هو
عدم رؤية احد افعاله القذرة.

"من انت؟" كان صوتها هادِئ جِداً بِعكس الصخبُ الصامِت الَّذي يحدُث هُنا!

"عمكِ." نطق قُرب أُذُنِها هامِساً ونبرتهُ كانت مليئة بالشهوة اتجاهها


الذي لم تُدرِكهُ ليلي انها كانت تُستغل بِعُمر صغير ،

هي كانت مُجرد اداة جنسية...

-

محتوى القصة
" قضايا التحرُش بالأطفال"

السَّفِينَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن