* اين كنا؟ نعم لقد سهرت في القراءه يا ابي، حسنا يا آن عليك عدم نسيان ان الليلة قد دعوة شخصا مهما يجب ان تكوني حاضرة في العشاء، حسنا يا ابي قالت صوفي ب تنهت فهي تكره كل شخصا ياتي من قبل اباها، خرجت صوفي الى الحديقة لتقابل فينس كالعادة هي كل الوقت معه لا تستغرب من هذا، و اجل يلعب القدر مرة اخرى و لكن هل سيكون مصير صوفي كمصير امها ام للقدر خطط اخرى لسنرى لاحقا،
* أتى المساء، و تجهزت صوفي كما طلب منها والده، عند نزولها وجدت شابا غريب حسنا لنصفه، طويل يبدو عليه الغرور شامخ الانف ينظر الى صوفي بطرف عيناه ابيض البشرة له بعض النمش في وجه و له عينان خضراون كانها زيتون، قال تفضلي بالجلوس انستي كان يتحلى باللباقة و الادب و كان يبدو عليه انه مثقف، جلست صوفي و الحيرة باديا على وجهها من هذا الشخص يا ابي؟ قالت صوفي من غير تهذيب، رد والدها هذا فليب اليوت جورج والده شريكا لي و دعوته اليوم لكي يتعرف عليك لانه قد راك عندما كان في حفلة خالك مات، و اتى اليوم طالبا يدك مني وانا وافقت، نظرت صوفي الى والدها بصدمة و بلا شعور قالت : ابي انا احب فينس ولن اتزوج غيره، صفعها والده، ذهبت صوفي راكضة الى غرفتها و الدمع يتقطر من عينيها، بكت صوفي في تلك الليلة و كانها لم تبكي قبلا و قررت ان تخبر فينس ما حدث، و مرة اخرى تسللت صوفي الى الخارج لرايت فينسي، عندما تلاقيا لاحظ فينس حزن و قلق صوفي فسألها ما بك يا ملكة روحي ردت و هي تبكي ابي يريد ان اتزوج ابن شريكه في العمل صعق فينس من الخبر فوالد صوفي لا يحبه اطلاقا، حضن فينس صوفي و قال لها لنهرب من هنا يا صوفي، نظرت اليه صوفي بعزم نعم لنهرب، و حددا موعد هروبهما وهو بعد ليلة من تلك الليلة المشؤومة، اخذت صوفي تجهز ما عليها حمله و لم تقابل والدها بعد تلك الصفعة و اصبحت تتحشى اللقاء به حتى في موعد الطعام كانت تاكل وحدها، لاحظ والدها تصرفات صوفي الغريبة، و قرر الذهاب لتكلم معها وأقناعها بالزواج من فليب،
* اتى الموعد المرتقب و حملت صوفي حقيبتها و كان فينس ينتظرها خارج بوابة القصر، و في هذه الاثناء كان والد صوفي متوجها الى غرفة صوفي، يا ترى ماذا سيحدث هل سيهرب العاشقان ام سيمنع والد صوفي حدوث ذلك سنرى ذلك
* دخل والد صوفي الى غرفتها فوجدها نائمة او كما ظن انها نائمة خرج و كانت هذهً اخر مرةً رأى فيها اغنيس ابنته بعدها تسللت صوفي الى الخارج و هربت مع فينس بعدها مات اغنيس قهرا عليها و تزوجت صوفي من فينس،
* كان يوم منعش و مشمس أثناء ولادة أول مولد لهما كانت لامل جديد لهما
بعد معاناة صوفي و فينس استقرا اخيرا ها هما يحملان اول مولود لهما سالي كانت تحمل كل ملامح جدتها ام صوفي شعرها الاشقر و أنفها الدقيق
- [x] كانت تبلغ ستة أشهر عندما جاء الجيش البريطاني لتجنيد والدها نعم لعب القدر مرة أخرى لعبته كانت صوفي حزينة لأنها تعلم قساوة الحرب والان بعد كل هذا الوقت ساكمل لكم حكايتنا التى قد تشابكت خيوطها اين كنا اه نعم
* "هربت صوفي مع رودي و انجبت ابنتها سالي التى قد حملت كل ملامح جدتها
* رغم عيشهم البسيط إلا أن صوفي لم تشتكي كان حب فينس يكفيها كان دائما يقول لها لولا وجودك يا صوفي لانتحرت
* و كانت دائما ترد بأن قدريهما مرتبطان لولا جودك لما كان لي وجود"* رسائل صوفي إلى فينس
* مرحبا ؛
* و بعد :
* قد ذبلت الوردة التى اهديتني اياها ،لقد دفعت ثمن لقائنا ،
* وقد كبر ذاك العصفور الصغير الذي اشتريناه أصبح يطير ، و انت لم تأتي . يا إلهي اظن أني لن أقوى بعد الآن على فراقك ، كما اشتاق اليك عيناي لقد طال غيابك يا عزيزي ألم يحن موعد مجئك .
* لقد دمر الحرب عائلتنا و اخذتك عني و انا الان اكتب لك و قلبي يدمع ، سالي تسألني دائما عنك ، تفتقد والدها فأنت ذهبت قبل رأيتها وهي تلفظ كلمة بابا ، أصبحت في عامها الثاني الان كان يجب عليك روايتها وهي تخطو أولى خطواتها ، أصبحت تمشي الان ، سألت عنك جارتنا ماتي تلك العجوز تفتقدك ، بعد رحيلك غاب كل الفرح معك ، قرأت في الصحف صباح اليوم ان جيشنا يخسر ، و ان ألمانيا تزحف إلى انجلترا امل ان تكون بخير فهذا الخبر أرعبني ، فليحفظك الرب ، انا الان اكتب لك على امل ان ترد لي بدورك ليطمئن قلبي ، لن اتحمل غيابك ، عليك مراسلتي لكي اطمئن .
* زوجتك صوفي .
* .
* .
* .
* .
* عزيزتي صوفي انا بخير احمد ربي ، افتقد بسمتك* افتقد بسمتك في الصباح و افتقد أشعة الشمس التى تمر خلال خصلات شعرك الذهبي حتى تكون كخيوط من ذهب ، افتقد سالي جدا يا إلهي لقد غبت كثيرا حتى اني فوت خطواتها الأولى ، و افتقد العمة ماتي كثيرا ليكن الرب في عونكم .
* و نعم تزحف المانيا الى بلادنا الغالية و نحنا ننهزم ، أريدك أن تحزمي حقائبك و تاخذي سالي إلى ضواحي لندن فهناك اكثر امان و لكي اكون مطمئن عليكم فليحفظكم الله . لن أطيل الغياب سآتي لكي احضن ابنتي و املئ عيناي برأيتي لك .* عزيزك فينس