ذاك اللعين!!
_وغد حقير!
نبست بهذه الكلمات بصوت خفيف لكنني متأكدة انه قد سمعني،ليس و كانه لا يعلم حقيقة نفسه!
_اوه!بومتي تشتمني الآن؟!
بحققم!!سمعتموه!! هو ناداني باللقب الذي كان يطلقه علي منذ صغري! اكرهه و اكره هذا اللقب..و هو الآن بكل برود يمثل انه حزين بسبب كلامي! نظرته تثير اشمئزازي..
_ابعد نظرة الجرو تلك من عيناك و الا اقتلعتها بنفسي يا ضفدع!
_مهلا أعلي الخوف الآن؟تعلمين..انتي تاكلين لحمنا،بومتي.
_جونغكوك وغد كلب حقير نذل ضفدع جيون، ان سمعتك تقولها لاحد بعدا و تشوه سمعتي ساشوه انا لك وجه مؤخرة البومة هذا،و ما بال هذا اللقب!بحقق الم تكبر بعد على هذه الالعاب!؟
_انت البومة و انا مؤخرتك؟؟اتمزحين! لم يعد لي شهية لاشرب العصير الآن ارجوك فقط ارحلي قبل ان تاكلي لحمي!
قال كلامه بينما يرسم على ملامحه ملامح درامية! هو قال لي انني سآكل لحمه!اي ان الوغد قد كذب كذبته و صدقها
_تعلم انني اكرهك؟
_تعلمين انني اتشرف بذلك؟
لا اعلم لما لكن شيء داخلي يكره جوابه،لذا فقط اشحت نظري عنه ككل مرة و ذهبت متجهة نحو الباب لاخرج
التفت له قبل ان اغلق الباب خلفي..كان هو مازال مكانه يرمقني بنظرات عميقة عجزت عن تفسيرها..لا عجب انها نظرات كره.
و صلت لباب المنزل و دخلت،فور تذكري للورين فتحت عيناي على وسعهما و امسكت الهاتف بسرعة، سرعان ما هدأت حين اكتشفت انها قد اغلقت منذ ان فتحت له الباب ظنا منها ان الاشارة لم تكن جيدة،فانا لم ارد عليها حينها.
ارتميت على سرير بعد ان جلست لنصف ساعة اكمل دروسي،التعب يغلف جسدي
هو فقط يجعل الامر اسوء كل مرة احاول ان افهم ما الذي يجعله يكرهني لهذا الحد،قد توقفت منذ سنوات عن المحاولة لكن اليوم قد اتاني هذا الشعور نفسه برغبتي بالمحاولة لكنني حتما لن استمع له ككل مرة..
Flash back
فتاة بعمر الثامنة تقف بانتظام خلف الحائط منتظرة ذلك الشخص ليظهر..
_جونغكوك!
نطقت فورما لمحت صاحب الشعر الغرابي المبعثر و الثياب الفضفاضة و المصاصة داخل فمه..نظر لها هو حينها ببرود منتظرا حديثها،لتقف باعتدال و تمد له العلبة التي كانت تخفيها وراء ظهرها مع تلك الغمازة التي ظهرت فورما مدّتها له.
_داخل هذه العلبة ورقة بها اسئلة،جاوب عليها بصدق ثم ردها الي..سدقني حينها ساكشف سبب هذا البرود الذي يظهر فور رؤيتي انا بالذات.
وعدتك انني ساجد طريقة و ها هي!
_انتِ؟تحللين شخصيتي؟و ماذا بعد؟جيونا اخبرتك ان سبب ذلك البرود هو كره لك،اانت عمياء؟
_لا ليس كره انا واثقة
_لما؟
_لو كنت حقا تكرهني لما كنت ستمنع جلوسي بجانب ايثان في الحافلة بل كنت ستضعني بجانبه غصبا فقط لابتعد عنك!
_يا رأس البومة،لم ابعدك عنه،بل ابعدته عنك،حتما لم اكن لأُجلس صديقي بجانب بومة.
ثوان حتا اختفت ابتسامة الفتاة فور سماعها لكلماته،بينما هو قد اخذ منها العلبةو رماها بعيدا
_كلمتان لا ثالث لهما:
انا اكرهك
رحل هو بعدها،و بعد بضع دقائق ارسل احد زملائه ليحضر له العلبة بعد ان رحلة الفتاة من هناك.
فور استلامه للعلبة قد غمرت قلبه سعادة كبيرة لمجرد فكرة انها قد صنعتها هي بيداها، صنعتها خصيصا له وحده...
End of flash back..
...............................................
استيقظَت هي،تجهزت و ها هي تعبر اول رصيف بعد القصر باتجاه مدرستها..و قد غفلت عن نظرات الاستغراب الصادرة من السيارة خلفها..
كان هذا جونغكوك الذي لمحها صدفة بينما يحادث تايهيونغ على الهاتف...
وصلت هي للمدرسة دخلت فصلها،بحكم ان لورين تتاخر عادة فجلست هي تتامل المنظر بجانبها من النافذة وعلى وجهها ارتسمت ملامح الضيق...
_ساعلن عن لائحة اسمائكم و شركائكم الآن،فقد اخترت لكم شركائكم بعناية نظرا لاختلاف شخصياتكم الهائل،والبعض اخترتهم شركاء نظرا لتشابهكم...تعلمون ان هذا المشروع مهم فهو مشروع امتحان نصف السنة الدراسية،وسيتم التدقيق في جميع العلامات...
اكملت المعلمة شرحها و اخبرت التلاميذ بشركائهم بينما جيونا تنظر للنافذة بغير عادة،و عيون من بعيد تراقبا،او تتاملها سرا ان صح القول...
_لورين و تايهيونغ
حسنا هي ابتسمت قليلا حينها فهي تعلم ما مدى كره لورين لشريكها الحالي،و جيونا حتما ستصرعها بالشتائم التي ستلقيها على من نظم الاسماء..
_جونغكوك و جيونا
تجمدت الدماء داخل عروقها، التفتت بسرعت له لتجده يحدق بها بنظرات لا تقل صدمتها عن خاصّتها..
_تذكروا يا تلاميذ لا تبديل،لا اعتراض.
................................................
٭انتهى البارت 6٭
🫶🏻★
اذا اعجبكم البارت لا تنسو:
★+كومنت
أنت تقرأ
BLACK BLOOD
Romance[ N O A D U L T C O N T E N T ] [ E N E M I E S TO L O V E R S ] هو ذلك المتمرد زميلها في الثانوية و هي خادمة منازل اعتادت السكن و العمل في العديد من البيوت و من بينهم منزل جيون...جمعتهم عداوة منذ مرحلة الابتدائية فهل يمكن للحب احتلالها؟ ...
