لا اقوى على النطق،لذا نظرت له لينقظنا من هذه الورطة..
فهم نظراتي و هز رأسه موافقا لطلبي.
_سنعترف..
حدقت به لاستفسر معنا كلامه بينما هو ما يزال يحدق بالتي هي متجمدة امامه ليكمل
_ كشفتِنا..احبها و تحبني..
هنا انا التي حدقت به من هذا القرب بعيون مفتوحة على وسعهما!
ذلك الحقير يأكد لها ان تخمينها الخاطء صحيح!
_نحن معا منذ مدة ليست بالبعيدة..لكنها ليست حامل صدقيني!!كانت فقط تمثل لي الموقف ان حصل في المستقبل،لكنا ليست حامل..للآن
انهى كلامه بابتسامة جانبية وحدي من لاحظها من هذا القرب.
وعيت على الموقف حينها لذا ابتعدت عنه بسرعة..لم اجد ان نفي كلامه سيحسن الوضع لذا بقيت صامتة بجانبهما
تبا لي فقط! و لهذا المخ العاطل عن العمل!
_ايعلم احد بالامر؟
قالت بعد ان هدأت ملامحها ونبرت صوتها
_لا ليس بعد،نحن نخطط لابقاء الامر سرا لذا من الافضل ان تنسي ما رأيتيه او سمعتيه.
اعطاها الجواب بنبرة محذرة..
اكدت له انها ستبقي الامر سرا وستعتني هي بي اشد عناية!!
فقط تبا! تبا! تبا! لي و له على هذه المواقف التي نضع نفسنا بها!
غادرت هي لالتفت له بسرعة موجهة اصبعي لصدره مهددة اياه
_اسمعني..ان انتشرت هذه الشائعة اللعينة في القصر او المدرسة او وصلت لخالتي لا تلم سوى نفسك.!
_ماذا ستفعلين حينها؟ستأكلين لحمي؟
على اي حال انا نفسي لا اتحمل ان يُنشر خبر كهذا بين الناس عني..كله بسببك..بومة غبية
غادرت انا حينها تاركة اياه خلفي يكمل سلسلة كلامه عن انني السبب..لاول مرة أؤيد رأيه
لكن قبل مغادرتي صرخت قائلة له
_سانتظرك غدا في مكتبة الحي بعد انتهاء عملي و لعبك، سنناقش المشروع هناك وننفذه
لم اسمع جوبه لذا اكملت سيري نحو غرفتي و اغلقت الباب بعدها
تمددت على سريري و بدأت الضرب به للتنفيس عن غضبي..
أنت تقرأ
BLACK BLOOD
Romance[ N O A D U L T C O N T E N T ] [ E N E M I E S TO L O V E R S ] هو ذلك المتمرد زميلها في الثانوية و هي خادمة منازل اعتادت السكن و العمل في العديد من البيوت و من بينهم منزل جيون...جمعتهم عداوة منذ مرحلة الابتدائية فهل يمكن للحب احتلالها؟ ...
