_الفصل السابع_
~عودة للماضي~
بعدما إنتهت ميريدا من الإستحمام سارت نحو غرفتها لتحظى بليلة هادئة بعيدا عن ضجة القصر الذي يحضر لحفل إنشاء شراكة مع مملكة أرندال
التي كانت تشتهر في وقتها بقوتها عسكرية وتجارية ، مع حلول اليوم التالي كانت ملكة أدينا تجهز نفسها بكل ما أتيح لها لتبهى بأفضل حلة
لكي لا تسمح لزوجة ملك مملكة أرندال بتفاخر بجمالها وأصلها ونسبها .
في تلك الأوقات تسللت ميريدا نحو حديقة زهور التي كانت تلعب بها أمس وما لم تكن تتوقعه أن عيون حاقدة كانت تراقبها من أعلى شجرة
نعم إنها أديلايد تريد إنتقام فبسببها قامت ساحرة غريس بمعاقبة أديلايد بحياكة جلد الأفعى .
اغتنمت أديلايد فرصتها لتقفز فوق الجالسة على زهور تُصمم تاجًا من زهور.
جلست أديلايد فوق ميريدا التي بدى عليها الإختناق بينما تطلب النجدة.
"هل تشعرين بما شعرت به أمس"
قالت أديلايد وهي تشد شعر ميريدا لتَّتَفوه
" إنهضي عني إنك ثقيلة"
قالت بينما تحول رفع نفسها وتلك كتلة فوقها لكنها لفشلت لأنه كانت حَجرة تتوسط حجر أدلايد .
" هاي أنتي إبتعدي عنها"
صاح صوت ذكوري ليس ببعيد عنهم لتناظره أديلايد بنظرات فارغة .
لقد كان يبدوا في خامسة عشر من عمره ، إرتبك قليلا من نظرات أديلايد ليوجه سهمه نحوها .
" إن لم تبتعدي سأطلق"
قالها تزامنا مع إطلاقه سهم ليرى ما جعل فكه يرتجف وكذلك سائر جسده .
" ك...ك..كيف؟"
فاه بتلعثم وهو يرى أديلايد تمسك السهم بأصبعيها الأوسط وسبابة لتوجهه نحوه ورمته عليه.
لحسن حضه أنه إنحنى قبل أن يخترق ذلك سهم جمجمته صغيرة.
في تلك لحظة كانت ميريدا مغمى عليها لإنقطاع هواء عليها ، لتشعر أديلايد بذلك وتنهض عنها وسارت نحو غابة محرمة.
سارع ذلك ولد في ذهاب الى ميريدا حاملا إياها على كتفيه مسرعا للقصر .
" جايدن من هذه فتاة "
أنت تقرأ
Snake poison
Fantasyهوَ فتَى يهتمُ لنفسهِ ويرفّض كل نساءِ اللواتِي عرضَهم والدُه عليهِ ولكن حينمَا رآها....