_ بعد مرور خمس سنوات _ .... تركيا ... انقرا .. الثانية زوالا
استفاقت ساكورا من شرودها لتتذكر اعمالها المتراكمة ، فلقد كانت ساكورا جالسة تعمل في اعمال المافيا الخاصة بها فقط اصبحت تتولى زعامة المافيا التركية كما انها اسمت نفسها 'Saki' نسبة لحبها الشديد للساكي و هو شراب ياباني كحولي يصنع من الأرز المخمر و يقدم باردا او دافئا حسب المواسم و الأذواق ...... كما ان ساكورا او ساكي احتلت المرتبة الاولى في العالم كأكثر شخص يتم البحث عنه من طرف الانتربول بما انها الهاكر هوكس ... قد تتساءلون أين هي يوكو فقبل خمس سنوات غادرا معا. حسنا ساجيبكم .. في الواقع ان يوكو انتقلت قبل ثلاث سنوات الصين لكي أتدرب على الكونغ فو وتنمي مهاراتها القتالية حتى أنها ايضا سافرت لكوريا من اجل تعلم فنونها ايضا ..... أثناء ما كانت ساكورا تعمل رن هاتفها لتحمله لتبتسم فورما رأت اسم جدها يزن الهاتف، ثواني و ردت ساكورا لتسمع صوته قائلا " مرحبا حفيدتي كيف حالك هل انت بخير " لتجيبه ساكورا قائلة " بخير جدي و انت كيف حالك" .. بخير حفيدتي بخير .. هذا ما أردف به هاياتو قبل أن ينتقل للموضوع الذي جعله يتصل بها قائلا " اتصلت بك لاعلمك بأن عليك العودة لامر طارئ" لتردف ساكورا باستغراب " اي امر طارئ " لتسمع تنهده قبل أن يردف " سنقوم بالتحالف مع آل ياماموتو و عليك أن تكوني معنا " هل قلت انها صدمت ... لا لم تنصدم لانها توقعت شيئا كهذا فمن غير الممكن ان يطلب منها جدها العودة دون سبب يذكر .... استفاقت ساكورا من شرودها على صوت جدها قائلا " ان اختك يوكو عادت قبل ثلاثة ايام " لتردف ساكورا بصدمة " هل عادت حقا تلك الماكرة لم تخبرني سأريها " لتصمت قليلا ثم تكمل " حسنا جدي ساعود بعد يومين حسنا " ليهمهم لها قبل أن يودعها .. اقفلت ساكورا الخط قبل أن تبتسم بخبث قائلة "ساعود لك يا بلادي الغالية و ساجعل هيكارو ياماموتو يندم لتحديه لي ........ بعد يومين .... مر يومان كالسيف لساكورا وها هي طائرة ساكورا الخاصة تحط الان على مطار هانيدا الدولي بعد رحلة دامت 11 ساعة و 5 دقائق .... خرجت ساكورا من المطار لتجد سيارة اختها يوكو تنتظرها لتتوجه ناحيتها محتظنة إياها لتردف يوكو " أهلا اختي ان اليابان ترحب بك " لتبتسم ساكورا لتردف " أهلا بك يوكو هذا صحيح فأنا اعشق اليابان " لتومأ لها الأخرى مبتسمة قبل أن يركبا السيارة متوجهين نحو قصر عائلة كوباياشي ..... بعد رحلة طويلة بالسيارة دامت ساعتين .... ترجلت ساكورا من السيارة رفقة يوكو لياتي الحارس و الخدم يجرون الحقائب قبل أن تجد الجميع ينتظرها امام البوابة لتركض باتجاه عائلتها او هذا ما ظنه الجميع لكنها توجهت لعند
جدها تحتظنه بقوة لتفعل نفس الشيء للجميع باستثناء ابيها شوتا الذي صافحته بكل برود و قسوة وسط دهشة الجميع من تصرفها هذا ..... دخلت ساكورا لتجد غرفتها لم تتغير أبدا ... ارتمت ساكورا فوق سريرها مسافرة لعالم احلامها دون ان تستحم او تغير ملابسها حتى ...... في الصباح و في مكان آخر .. كان هيكارو يتناول فطوره قبل أن يقاطعه جده اوسامو قائلا " لقد عادت ساكورا كوباياشي امس لذا استعد فأنت تعرف ان الأصول التي توارثناها عن اجدادنا تنص على زواجك من ساكورا ... لحظة لحظة، هل ستتزوج ساكورا بأكثر شخص تكرهه في الياماموتو هل ستكون قصتها مشابهة لبطلة روايتها المفضلة اورورا شوارز ام ماذا ... " لا اظن ان هاياتو قد اخبرها بعد لذلك امهل آل كوباياشي بعض الوقت هل فهمت " هذا ما قاله اوسامو قبل أن يحصل على ايماءة خفيفة من هيكارو الذي اكمل طعامه بلا مبالاة ....... كانت ساكورا جالسة في غرفتها تعمل بالحاسوب ليقاطع تركيزها الخادمة سوكو التي طرقت الباب لتسمح لها ساكورا لتدلف منحنية قبل أن تردف " آنسة ساكورا ان السيد هاياتو و ينتظرك في قاعة الجلوس " لتومأ لها قبل أن تغلق حاسوبها متوجهة لقاعة الجلوس ... وصلت ساكورا لتجد جدها جالسا يلثم سم سجارته قبل أن يطلقها في الهواء يعمل على بعض الاوراق قبل أن يسمع صوت حفيدته ساكورا قائلة " هل ناديتني جدي " ليبتسم بلطف ليشير لها بالجلوس بجانبه قبل أن تتحول للجدية قائلا " لدي خبر يخص حياتك الشخصية في الواقع .. لتعدل ساكورا جلستها ليكمل " في الواقع لقد قرر كل من والدك و انا تزويجك ...... صدمة زينت ثغر تلك المصدومة زواج كيف و ايضا بدون رغبتها لا والمشكل انها صغيرة عمرها 26 ربيعا هل يمزحون ......... يتبع
اهلين احبائي كيفكم بخير هذا الفصل الثالث كيف كان الفصل القادم راح نتعرف على اخوها و راح تلتقي ساكورا بالياماموتو ..
تحمست لكتابة البارت القادم ..... دمتو بخير ... باي 🥰🥰💖
أنت تقرأ
Hearts Gathered In The Hell
De Todoجميع من في العالم يتمنون الدخول للجنة و الفوز بها حتى اولائك الذين يعلمون أن الجنة ليست قدرهم لكن قصتنا مختلفة فساكورا كوباياشي تتمنى الدخول للجحيم لأنه اهون عليها من هذه الحياة اللعينة و هيكارو ياماموتو يقول هذا ايضا لأنه شيطان اسود و ووحش لا يمك...
