« 5 »

232 16 4
                                    

« 5 »
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدان زادت عصبيته من اهانتمه حمل حاله وطلع وهو يتوعد في رعد
رعد بعصبيه: طيب وخرو عني انتم
تركوه وبعدو عنه بهدوء لانهم يعرفونه لما يعصب يتحول لشخص ثاااني
طلع من المجلس وهو ياخذ شنطه ويطلع السياره ويرووح وهو بكامل عصبيته..

-
-
-

غلا كانت متمدده في الصالون وتشاهد التلفاز خلص مسلسلها وقامت بصعوبه وهي تمسك في العكيزه مشت لما جنب الدرج وقالت بصعوبه: سـ.. يـد.. را
جتها سيدرا يلي كانت في المطبخ وقالت: نعم غلا
غلا مدت ايدها: اـ.. ضر..ي هـا.. ذا البـقعه.. نضفـ.. يها تـ...
قاطعها صوته من وراها يلي تمووت منه قائلاً: اضن انتي تقدربن تنضفينه
ارتجفت اوصالها ورجولها معاد شايلتها

تقدم لها وايديه داجل جيب بنطلونه، قال ببرود: سيدرا انصرفي
راحت سيدرا وهي متوتره ع غلا كثييير
غلا حست انه خلاص بتطيح من الخوف وسندت نفسها ع الدرج
رعد ببرود: يعني اخذتي راحتك بغيابي وتتامرين ع خدمي؟؟ ترا لا تنسين انك منهم
غلا شدت ع قبضتها وهي تحبس دموعها بس خانتها وهي تنزل
رعد ببرود قاتل: وحده اهلها رامينها ومتبريين منها وقاتلينها تتامر ع ناس اشرف منها؟؟

غلا طلعت شهقاتها يلي من شهر ماحد سمعهم واليوم طلعو
رعد بسخريه: اوووه تحسنتي وصرتي تمشين ورجع صوتك، دقيقه ليكون مدخله شباب لقصري بغيابي وهم يلي عالجوك؟؟
غلا خلاص مو قادره تتحمل لفت له ورمت العكازه والرتمت عليه مسكته من ياقته بقوه وتهزه قالت بصراخ مؤلم: ا... انتتتتت شتبيييي...منيييي.. ق.. قووول..و.. وششش... تبيييييي.... ليييييه تحب تجرحني... لييييه (شهقه) اناا... شسويييت لكك.... قول اذيتك... لا.. جرحتك... لا (شهقه) لييه تسويي.. فيني كذا... خاااف الله.... ياااويلكم.. من الله انت واخواني

تركته وهي ترتمي ع الارض تبكي وتشهق بالم من كل شيء خلاص تعبت تعبت
من كلشي لاهي قادره تعيش مثل خلق الله ولا هي قادره تموت، تمنتتت بهاذي الحضن يجي ملك الموت ويقبض روحهها وتفتك منه ومن عذابه يلي معيشها بجحيم ومن قلبها يلي صار يميل له اكثر كرهت حياتها
وكرته كلشي فيها لامت امها وابوها لانهم تركوها ولامته لانه تركها وسافر
لامت كل شخص يخطر ع بالها هاذي الحياة يلي تعيشها مستحيل اي احد
يقدر يعيشها حتى الحيوان ما بيقدر يتحمل العيشه معه، صارت تسب نفسها
وتتحسب عليهم واحد واحد، بكتتت بضعفف وهي حتى مو قادره تتكور ع
نفسها بسبب ضهرها، كانت منزله راسها للارض وشعرها مقطي عليها وحاطه
ايديها ع الارض عشان تسندها وتبكي بقهر وحرقه وكلشي

رعد كان سرحان بملامحها وهي قريبه منه اول مره يتاملها عن غرب وهي تبكي تاملها كيف يادوب تطلع الكلمه من جوفها ودموعها ماليه خدودها يلي صار لونهم احمر مع انفها الاحمر من كثر البكي، تقطع قلبة عليها لما شافها تطيح ع الارض وتبكي بقهر وحرقه وكانها طفله انخطفت من امها وابوها
نزل لمستواها ورفع راسها له وهي تكرر كلمه لييه تسوي كذا اخذ شهيق وزفير وقال: ناضريني
غلا موقادره تناضر فيه من خوفها ومن دموعها وشهقاتها يلي مو راضيه توقف عن النزول

-خخايف احبكِ لانه المشكله فيني الي جاني من الحب يكفيني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن