« 2 »

120 8 16
                                    

-بسم الله الرحمن الرحيم:
«   2   »
فتحت عيونها بألم وهي تتذكر يلي صار وسرعان من نزلو دموعها بضعف لما حست بالوجع يلي بضهرها قالت بهمس مبكي: س.. ساندي
صمتت قليل ومافي جواب، تنهدت وهي تبكي وتقوم غصب رغم الوجع يلي تحسه استندت ع الجدار وهي تمشي بضعف، وصلت للحمام ودخلت وهي تقفل الباب بعدها، سندت نفسها ع الباب وهي تبكي من كل اعماق قلبها خلاص مو قادره تتحمل اكثر هاذي وهي البدايه معاه كيف رح تسوي بعدين!، قامت متوجهه للبانيو

دخلت فيه وهي تحس ان الماء دخل لعضامها، كتمت صراخها وهي تِسبح نفسها،
دخل الغرفه وناضر فوق السرير بس ما لقاها رفع حاجبه وهو يدورها بعيونه بانحا الغرفه بس ما لقاها، تنهد وهو يسمع المويا داخل الحمام وعرف انها تاخذ شور رجع لوراء ولف طالع من الغرفه

خلصت حمامها ولفت المنشقه ع جسمها بالم وطلعت، وقفت قدام الدولاب تشوف لبس وسرعان ما اختارت بُلوفر واسع اسود مع بنطلون واسع اسود تقدمت للمرايه تناضر نفسها تنهدت وهي تشوف وجهها الشاحب وتحت عيونها الاسود اخذت المشط وسرحت شعرها

دخل الغرفه مره ثانيه وهو يشوفها واققه ع المرايا، قرب وهو يقول: كيف صار ضهرك؟؟
غلا بسخريه: لا يشيخ اضربني وتعال تطمن علي
رعد وهو ماسك اعصابه: اقول شي لصالحك طيعينيي وبتلقين يلي يرضيك
غلا بحده: تخسسي الملكة ما تطيع احد
ضحك رعد بقوه ع كلمه ملوك وقال بسخريه: بس الملوك ما يرمونهم اهلهم ليش انتي رموك؟

انجرحت غلا من كلامه وقالت مدعيه القوه: اطلع برا
رعد وهو يجلس ع الكرسي: وان ما طلعت وش بتسوين؟؟
غلا ابتسمت: انا بطلع
رعد بسخريه: اطلعي اصلن تواجد الخدم قدامي ما يعجبني
غلا كتفت ايديها: بضبط عشان كذا قلت لك اطلع
قام رعد بعصبيه وتوجه لصوبها وقال بعصبيه: اقلعي الشيطان من فوق راسك

غلا بحده: حرر مابي اقلعه عندك اعتراض يا متوحش
رعد ابتسم من بين عصبيته: 5 دقايق وانتي بمكتبي ان ما جيتي ما يصير فيك خير
طلع من غرفتها متنرفز منها مررره
غلا بسخريه بعد ما طلع: يخسسي والله ما اروح ليه مفكرني السكرتيرة حقه ونا ماعرف

تقدمت للشباك وجلست فوقه كلعادت تتامل الحديقه والزهور يلي فيها تتمنى تنزل وتشمهم تتمنى تنزل وتحس نعومتهم بس نزولها يعني موتها رفعت راسها لسماء ونزلت دموعها: يااارب ياااارب

سكتت قليل وهي تقول بداخلها، لييه ممنوع ما اطلع بطلع وغصبب  عن خشمه
قامت متوجهه لتحت، نزلت تحت وماشافت احد طلعت من الباب وتوجهت للحديقه وسرعان ما اتسعت ابتسامتها وهي تشوف الزهور قدامها، تقدمت للزهور وهي تشمها وطايره فرح، ناضرت الساعه ولقتها 6المغرب زاااد سعادتها من شافت الغيوم ع وشك انها تمطر فتحت ايديها تستقبل المطر والابتسامه شاقه وجهها

صرخت بسعاده: مطررررر احبببب المططررررر يااااااااس هههههههه
كانت بقمه ساعدتها وهي تلعب بين الزهور والمطر، زااادت قووه المطر وصار رعد وبرق صرخت بخوف من صوت الرعد وتوجهتت للبباب بتدخل بس وقفت مكانها وهي تشوفه واقف ع الباب،،
-كان ينتضرها مرت الخمس الدقايق والعشر بس هي ما جت اشتعلت اعصابه وقام من فوق مكتبه توجهه لغرفتها وصادف سيدرا بوجهه
رعد بعصبية: اييين السييده غلاا
سيدرا بخوف: لقد رايتها في حديقه القصر

-خخايف احبكِ لانه المشكله فيني الي جاني من الحب يكفيني. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن