وكانت من بين الفتيات فتاة من أثرى العائلات، كانت متكبرة ومتعالية ومغرورة لأبعد الحدود بأموالها وأموال عائلتها، وعلى الرغم من كافة محاولاتها للفوز بقلبه إلا إنها فشلت في ذلك، وعملت أن قلب الشاب قد أسرته أخته بالتبني منذ زمن طويل، فكرست حياتها للانتقام منها.
تظاهرت باللطف معها، وقامت بدعوتها لحضور حفل عيد مولدها، وهناك أسمعتها مكالمة صوتية جرت بين والدها الراحل عن الحياة ووالدها المتبني لها، وكانت الصدمة القاتلة بالنسبة لها عندما أخرجت لها الفتاة الثرية الوثائق بأن الحادثة كانت مدبرة، وأن والديها لاقيا حتفهما بعدما قاما بتحويل نصيبهما بالشركة لوالدها بالتبني!
خرجت الفتاة من المنزل ولا تدري أن تذهب، ولكنها لم تذهب لمنزل أخيها بالتبني ولم تجب على مكالماته ولا مكالمات والديها، صار الجميع قلقا عليها.
أما عنها فقد اتصلت على صديقها من الثانوية فأتاها من الخارج في لمح البصر، جعلها في منزله، أما عن أخيها بالتبني فكان كل همه إثبات المكيدة التي قامت بها الفتاة الثرية، واستطاع جلب التسجيل الصوتي وطلب من صديقهما بالثانوية البحث عن مدى صحته.
وبالفعل كانت النتيجة أن الفتاة هي من قامت بكل المكائد، واكتشفت الفتاة وأبصرت أخيرا مدى حب أخيها بالتبني لها، وأخيرا كسر حاجز صمته وعبر لها عن حبه بحفل تخرجهما، ووافقت على الزواج به.
النهايه
آتٌمنْﮯ تٌگۆنْ عجٍبْتٌگم آلُرۆآيَہ + بْآيَ