أَشْتَاقُ لَهَا بِشِدَّةٍ

298 22 51
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★21★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

الشعور بالخسارة لا يرحم،
خاصةً عندما يكون من تحب قد خان ثقتك وعاد
ليضربك في أكثر نقاطك ضعفًا.

اللعنة... لماذا دائمًا أنا من يدفع الثمن؟
لماذا لا أجد من يفهمني؟
لماذا كلما حاولت أن أكون أفضل،
تأتيني الصفعات من الأقرب؟

كنت أحاول أن أهدأ، أن أتنفس،
لكن كل شيء بدا وكأنه يتآمر ضدي.
لم أعد أحتمل المزيد.
استنزفت طاقتي بالكامل،
ولم يعد لدي أي شيء أقاتل من أجله.

استسلمت للبكاء،
ليس لأنني ضعيف،
ولكن لأنني لم أعد أستطيع التحمل.
كانت الدموع تسيل بصمت،
لكن داخلي كان يصرخ.

كان مفعولُ الشرابِ قد بدأ بالسيطرةِ عليَّ،
تركتُ زجاجةَ النبيذِ من بينِ يديَّ وترجَّلتُ نحوَ
الخارجِ بنيَّةِ الخروجِ.

سأجرِّبُ شيئًا جديدًا.
دلفتُ إلى أوَّلِ سوقٍ صغيرٍ وقعتْ عيني عليه،
طالبًا من العاملِ إعطائي علبةَ سجائر.
حملتُها بعد أن دفعتُ ثمنها،
ثم أخرجتُ واحدةً واحتضنتُها بينَ شفتَيَّ بعد أن خرجتُ.
بدأتُ أستنشقُ سُمَّها بتلذُّذ،
مع أنها أوَّل مرةٍ لي، لكن هذا حقًّا جميل!

قلتُ وأنا أنفثُ السُمَّ من بين شفتَيَّ:

"ها قد ازدادت أعمالي السيئة عملًا،
أكرهُ كوني شخصًا سيئًا."

ظللتُ أسيرُ حتى دلفتُ منزلي،
رميتُ علبةَ السجائرِ جانبًا وأرميتُ بثقلِ جسدي.
هي جرحتني، أليس كذلك؟!

إذن لماذا لا أرى نفسي أكترثُ؟!
لا أستطيعُ إنكارَ حقيقةِ بكائي،
لكني لا أشعرُ بالحزنِ إطلاقًا.

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now