أَلْحَاْنُ مَشَاْعِرُنَاْ / Melodies Of Our Feelings

Part : 13

عنوان البارت : أَلْحَاْنُ مَشَاْعِرُنَاْ
----------------------------------------------

#Jihoon#

و من الذي قال أنَّ الحب مقرف و مقزز؟.. الحب هو من أجمل الأشياء التي حصلت معي.. نبضات قلبي السريعة نحوها... فراشات معدتي التي ترقص كُلُّمَاْ تواجدت أمام عيناي.. شعوري بالإنتماء إلى جانبها

كُلُّ لحظة قضيتها معها مُنْذُ لقائنا للمرة الأولى و حتى هذه اللحظة تعطيني السعادة و الحماس لأبدأ يومٌ جديدٌ برفقتها.. كان سبب لقائنا الأول هو حب كلينا لفن الموسيقا

بعدها بدأت أنجذب نحوها.. نحو شخصيتها اللطيفة و العفوية.. نحو برائتها و نقائها من شر هذا الكون و العالم.. وقعت لها من دون شروط و من دون مقابل أيضاً... و الآن أستطيع القول أنني تجاوزت مرحلة الإعجاب بمراحل لأنني أحبها لذا قررت الإعتراف لها

"أنتِ مُنْذُ هذه اللحظة و حتى النهاية ستكونين خاصتي" أردفت بكلماتي اللطيفة و المتملكة نحوها بعدما فصلنا القبلة التي كانت بيننا.. تلك القبلة التي دمرت قلبي بالكامل

"و أنتَ مُنْذُ هذه اللحظة و حتى لحظاتي الأخيرة على هذه الأرض خاصتي" أجابتني بنبرة لطيفة جعلت قلبي ينبض بقوة و عنف لكن هذا الشعور هو محبب إلى قلبي للغاية.. وضعت جبهتها ضد جبهتي تتنفس بهدوء

"ما الذي رأته عيناي بحق الرب؟.." أيقظ كلينا من دوامة الرومانسية الخاصة بنا صوت جوشوا الذي أفزع كلينا بالفعل.. نهضنا من مكاننا و كلاً مِنَّاْ ينظر نحو الآخر بإحراج.. تباً جوشوا شاهد كُلَّ شيئ

"جوشوا ماذا تفعل هُنَاْ؟.. و متى وصلت بحق الجحيم؟.." سألت جوشوا بنبرة جادة بعدما إستجعت شتات نفسي و تنفست بهدوء كوني محرج للغاية من رؤيته لنا بتلك اللحظة الرومانسية.. هذا الجوشوا عليَّ قتله حتماً

"أنا هُنَاْ مُنْذُ إعترافكما" أجابني جوشوا بخبث رافعاً حاجبه نحوي بطريقة مستفزة و تلك الإبتسامة الخبيثة الجانبية خاصته قد إتخذت من شفتيه منزلاً لها.. شتمته داخلياً لأنه يستفزني حالياً

"جوشوا يا لعين.. تباً لكَ" صرخت إيما بِكُلِّ قوةٍ تملكها بصوتها.. هل عليَّ حقاً ضرب جوشوا و قتله الآن كي لا يستطيع إستفزازي بهذا الموضوع لمدة ثلاث سنوات؟.. هو هذا النوع من الأشخاص