Part : 12

96 11 108
                                    

عنوان البارت : إِعْتِرَاْفٌ غَيْرُ مُتَوَقَعٌ
----------------------------------------------

#Ema#

ما الذي يحدث بحق الجحيم السابع؟.. هل جايهيون و يانغ يانغ و بالصدفة يعرفان بعضهما البعض؟.. ما هي العلاقة التي تربط كليهما؟.. أنا شخصية فضولية بحق!..

نظرت نحو جايهيون و رفعت حاجبي نحوه بإستنكار كي أوصل له بنظراتي أنني أرغب بتفسير منطقي لما يحدث.. يانغ يانغ قد رأى جايهيون من قبل أثناء شجارهما مع ذلك العاهر شو هون

لماذا هو كشف عن معرفتهما ببعضهما البعض الآن؟.. فضولي ينهش بي بجدية... تقدم يانغ يانغ تاركاً حبيبته هيومي تسرح بأفكارها مثلنا جميعاً حول العلاقة التي تدور بين هذا الثنائي!...

ها هو جايهيون و يانغ يانغ يتعانقان بودية و كأنهما أقرب الأصدقاء.. فتحت ثغري بصدمة و نظرت نحو جيهون الذي بادلني ذات نظرات الصدمة.. أريد تفسير سريع لما يحدث الآن

"على أحدكما شرح ما هذا لنا نحن الأغبياء و الآن!.." تحدثت ببعض الحدة و الجدية نحو كليهما اللذان فصلا العناق عن بعضهما البعض ما إنْ سمعا نبرتي الجادة

"حسناً نحن سنشرح لكم بالتأكيد لكن ليس هُنَاْ دعونا نجلس بمكانٍ ما للتحدث بأريحية" أجابني جايهيون بنبرة هادئة و متزنة للغاية مع نظرات تملأها الثقة.. حسناً هذا صحيح علينا إيجاد مكان هادئ كي نقتلهما معاً و نقوم بدفنهما دون شعور أحد بذلك

"هيا بنا إذاً.." كان المتحدث هذه المرة هو جيهون الذي شابك كف يده مع كف يدي تحت صدمتي الكبرى مع نبضات أيسري القوية لحركته هذه.. اللعنة هل يفعل ذلك لتشويش عقلي؟.. لقد حصل على مراده بالفعل

تحرك معي نحو المكان الذي ستتناول فيه وجبة الغداء بينما كلاً من جوشوا و ساي خلفنا و معهم هيومي مع يانغ يانغ و جايهيون و جونغهان الحائر حول علاقة ذلك الثنائي

_______________________________

#Jaehyun#

نجلس جميعاً في مطعمٍ قريب من الثانوية بينما قد طلبنا وجبة الغداء و كانت إيما توزع نظرات فضولية نحوي أنا و يانغ يانغ و اللعنة لماذا هي تمتلك نظرات حارقة كهذه؟.. ما لعنتها؟...

"أريد شرحاً مفصلاً عن نوعية علاقتكما معاً و الآن" كان هذا صوت ساي و ليست إيما مما جعلتني أناظرها بصدمة.. هل هي تمتلك جانباً مخيفاً؟.. ظننت أنها ملاكاً لا تمتلك نوع من الحدة و الغضب... إتضح لي أنها ملاك بقرنا شيطان!..

أَلْحَاْنُ مَشَاْعِرُنَاْ / Melodies Of Our Feelings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن