اللقاء الثاني

491 19 7
                                    

Enjoy my lovers🎻🤎

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

صدح صوت مألوف خلفي " سيا !!" التفت بسرعه انا اعرف من صاحب هذا الصوت " جودي؟؟؟" قلت بابتسامه عريضه

ضحك بصدمه " مصادفه عظيمه " اومأت بحماس وقفت و ك طبيعيه في شخصيتي احتضنته بخفه بادلني وهو يضحك " تصرف غير متوقع " فصلت العناق ورفعت كتفاي " عندما أراك توقع مني هذا التصرف "

اومأ لي بابتسامه عريضه " حسنا ياصغيره ، ماذا تفعلين هنا " عدت للجلوس في مقعدي وجلس هو بدوره في الكرسي المجاور نظرت له وانا ارتشف رشفه صغيره من مشروبي " اتيت برفقة اخي الكبير "

اومأ بهدوء " اوه واين هو ، ومتى قابلتيه واخيراً" ابتسمت " أتى اليوم في الصباح الباكر وهو الآن برفقة أصدقائه من ضمنهم صاحب الملهى"

"اتقصدين جورج بيل " سأل

اجبت" نعم انه ذالك الأشقر الوسيم" ضحك لتختفي عيناه كلياً، لطيف!!

"هل انتي من ضمن الفتيات المعجبين "

" ليس بعد لأول مره اقابله وهو وسيم بحق الألهه " اومأ بابتسامته المعتاده " هو لعوب انصحك بلأبتعاد"

كشرت ملامحي بتقزز" لما أعجب باللعوبين يالحظي"
ضحك بخفه " مسكينه" اتفق معه انني مسكينه

" ماذا فعلتي طوال الست أشهر التي مضت" التفت لانظر في عيناه مباشرةً نظرت بهدوء لاضع يدي على خدي " لم تكن بالشيء الذي يذكر ادرس واعمل ، اتصدق ذهبت لذالك البار في كل عطلة نهاية الأسبوع لمدة أسبوعين متتاليين لأني فتاة ذكيه ودعتك في ذالك اليوم دون اخذ رقمك " نظر لي بهدوء

"توقعت ان صداقتنا عابره ، لأنك ذهبتي دون طلب رقمي " نفيت برأسي " لم أفكر بذالك قط وذالك كنت شبه ثمله اتعلم ان مصدومه كيف سحبت تلك السيجاره دون تفكير !!" ضحكت بصدمه

" كنت أراك غريبة اطوار لم تغيبي عن بالي كل تلك الاشهر ، كنت افكر هل قابلة اهلها واخيراً"

ضحكت " قابلة اخي واخيرا لكن بقي والداي وانت؟"

اومأ" نعم قابلتهم طوال الاشهر هذه اربع مرات"

اومأت وانا انظر اليه بهدوء "هل نذهب للقاء اصدقائي؟" طلب مني

ارتشفت ماتبقى من مشروبي " هيا بنا"

وقف ليسحبني مع يدي وانا امشي خلفه وانظر للمكان الذي دخلنا به كان مكان معزول عن المكان السابق

يوجد أشخاص كثر يبدون أشخاص مهمين " جودي ماهذا المكان"

التفت لي " انه مكان يوجد فيه اصدقاء جورج وبعض المشاهير " تنهدت بارتباك

وقفنا واخيراً أمام غرفه مغلقه يخرج منها صوت موسيقى عالي طرق جود الباب مرتين " يالهي لن يفتحون الباب بسرعه !! "

☆ || JUDE BELLINGHAM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن