Ch|2

3.3K 227 82
                                    

حسناً لا يوجد عقل قد يصدق ما يحدث للتو ....هذا ماقالته لنفسها وهي تقف امام مكتب بلاك الذي احضرها به هذا الصباح ....كانت مندهشه من حجم شركته ...تباً كان واضح انه يحب تبزير امواله بشده من فخامه الشركه وحتي انها لاحظت لوحات اصليه بالممرات وبعض التحف  ....وقفت خلف المكتب الذي تم فصل سكرتيرته هذا الصباح واخبرها ان هذا سيكون مكانها ....لكنها رفضت ....تباً رأت العاهره ....لم تكن سكرتيره اكثر من كونها عاهره ....لذا تقززت حتي من الجلوس في مكانها لا تعلم اي مرض لعين تحمله مؤخرتها ....لذا امر بلاك الحرس باحضار مكتب جديد وتركهاالحقير بالخارج كأنها قطعه اثاث ....

اخبرها انها ستقسم يومها بين الدراسه والعمل ليكون لديها الخبره الكافيه لتولي الاعمال ....تباً تتولي اعمال زعيم مافيا ؟!....هزت حفصه رأسها من وقع الجمله التي رددها عقلها ....لتتنهد براحه ما ان رات الرجال يحضرون المكتب وكرسي جديد لتبتسم بسعاده جالسه فوقه ....تباً سأكون كاذبه اذا قلت اني لم احبه ....لقد كان عنبري للغايه ....امسكت القلاده في عنقها مغمضه عينيها وكأنها تشاركها لحظاتها السعيده حتي رن الهاتف لتسمع بلاك يخبرها ان تجهز دفتر مواعيده وتجهز صفقه لاجتماعه بعد عشر دقائق ....مهلاً هل قال عشر دقاىق ....وماذا يكون دفتر المواعيد ذلك ....وقفت بارتباك واخذت تبحث في الملفات القديمه حتي وجدت ملفين لتتصل به ....انتظرته ثوان حتي اجابها لتقول : الملف الاصفر ام الاحمر؟!

انتظرت ان يجيبها لثوان حتي ظنت انه اغلق الهاتف لترمقه باستغراب ثم وضعته علي اذنها مجدداً ليردف وكأنها اغبي مخلوق في الكون : هل هو بيض عيد الفصح واللعنه ....اقرئي ماذا يوجد بداخل الملف اولاً ...هذا ماقال ثم اغلق الهاتف ...تباً لما هو غاضب ...انا لستُ غبيه ....تنهدت وقرأت الملفين ....كانتا عن صفقه مخدرات ومبالغ خياليه واشياء اخري كان من الجيد انها لم تعلمها ....تنهدت ثم فزعت واقفه حينما خرج بلاك من مكتبه بتلك الهاله المرعبه دون ان يرمقها بنظره واحده ....لتتنهد اخذه الملفات ثم ذهبت خلفه حتي توقف فجأه لترتطم هي بظهره ...رفعت وجهها لاعلي نظراً لطوله ...

التفت اليها رامقاً اياها لثوان ثم بدون مقدمات سحب المحرمه السوداء من جيب بدلته وامسك شعرها من الخلف لتشحب ملامحها رامقه اياه باعين صفراء متوسعه....كانا يبدوان كمن يتعانقا ....حتي رائحته غمرتها لدرجه كانت تشك ان رائحته ستلتصق بملابسها طوال اليوم ....ابتلعت ريقيها ونبضات قلبها ترتجف بشده ....كان وجهها ملتصق بصدره وكلا يديه تحاوط اكتافها يد تمسك شعرها واليد الاخري تحمل المحرمه ....ربط بمحرمته شعرها كذيل حصان ثم انحني هامساً قرب شفتيها بملل ونبره مهدده : ابقيه مفتوحاً مره اخري وسأجعلك تعيشي كتايلور ....لتتوسع عينيها مبتلعه ريقيها تباً تايلور احد حراسه ضخم للغايه و اصلع استطيع رؤيه وجههي في رأسه بوضوح وكأنه مرآه ....ضحكت حفصه لتجد بلاك يرمق عينيها بملامح سوداء مردفاً: لا اعتقد اني قلت نكته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Behind His black eyes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن