في عالم المافيا، بأحد قصور زعمائها، هناك مقولة تتردد بالأرجاء تهدد من يفكر بالهروب، قائلة:
«إن خانك القدر، وأوقعك بأحدى الغرف المحرّمة، فالزم مكانك، حتّى تزُهق روحك، فما ستراه عند هروبك أسوأ بكثير.»
وهنا حيث قدر خائن، أوقع طفلة تحت رحمة زعيم مافيا، لتكبر وتصبح أشرس كلابه المدرّبة، لكنه لم يستطع إنقاذ مجرمة مثلها من الوقوع في حب شرطي يسعى للقبض عليها والحصول على ترقية!
أنا هذه الطفلة والمجرمة.
أنا التي برعونة ضربت بتلك التهديدات عرض الحائط، وأنا أمضي قدمًا للتخلص من تلك السلسلة حول عنقي، وغسل روحي المتسخة بالدماء، بالهروب من الغرفة الحمراء، حتى وإن كلّفني ذلك التضحية بحياتي وحياة جميع من حولي.____________________________
مقدمة خفيفة لذيذة، أخبروني كيف هي من منظوركم.
ومرحبًا بكم في الغرفة الحمراء.
أنت تقرأ
الغرفة الحمراء || KTH
Mystery / Thrillerكلّما أغمضت عينيّ، أرى ذلك الضوء الأحمر، وأراه، بتلك الليلة المظلمة التي دخلت بها لغرفته أختبئ بملابسه. أراه ينزل لمستواي وقد أنعكس ضوء الغرفة الأحمر في عينيه ويهمس: «لقد حلَّ الليل وانتهى وقت الخروج، مرحبًا بكِ في الجحيم يصغيرة.» وقد أدركت وقتها أ...