قَرر تايهيونغ بعد تناوله إفطاره وأخذه دوائه الخروج قليلاً ليتجول القصر فهو لم يتجوله منذ قدومه ،
بينما هو يمشي ويتفقد القصر بعينيه بكُل هدوء وإلى جانبه تَسير إليزابيث ،تسلل لمسامعه صوتٌ قد سمعه من قبل لكنه لا يعلم من ولكن حين إلتفت كانت تلك الملكة التي ما إن أبصرت تايهيونغ حتى نطقت بكل ما يسكنها من غيضٍ
" لِما تتجول في القصر أيها الجاري ! "
إنحنى تايهيونغ بأدب وقال بُكل رزانةً وهدوء
" أنا لستُ جارياً مولاتيّ لقد أخطأتي بهذا لكنني أعذرك والآن إسمحي لي بالذهاب "
ختم كلامه بإنحنائةً تجعل كُل من يراه يظن أنه أميرٌ مفقودٍ أو ما شابه نبيلاً رزيناً أديباً وكل ما به يضخ بالهدوء والإحترام
كان سيُكمل طريقه لولا يد الملكة التي قبضت على ذراعه وأرجعته ضارِبتاً وجنته بصفعةٍ دوى صوتُها في الرواق جاعلة من إليزابيث تتقدم بغضب مُهددة
" سينفيكِ الإسكندر "
" ومن إنت أيضاً مُتشردة أم لقيطة ؟ يا إلهي هل أصبح القصر مكان رعايةً للمُتشردين ! "
كان صوتُها مُزعِجاً كـصرير بابٍ حديدي قَديم جعد تايهيونغ وجهه بسبب الجرح الذي آلمه والذي نتج عن خواتِم أصابعها الياقوتية الثقيلة كان أثر الصفعة لا شيء مع جروح خواتِمها التي تشكلت على وجنته الوردية
تساقطت دُموع عيناه بصمت وقد إتضح كم أنه يكبت غضبه ويحاول الهدوء لكنها عزمت على إثارة جنونه وحردانه حين قالت بصوتها المُزعج
" جونغكوك سيرميك بعد أن ينتهي من متعته أنت كُتلة عُهر وحُثالة ليس إلا لا تطمح للأكثر "
إحتدت عينا الفتى واصطك فكّه من شدة ضغطه عليه لكنهُ أقامَ نفسه بعد أن كان مُنحنياً قليلاً ونفض الغُبار الوهمي عن ذاته رافعاً صدره بغرورٍ وذقنه قد إرتفع قليلاً بينما يتحدث بصوتٍ عالٍ طغت عليه الرقة والحِدة في آنٍ واحد وتسللت له السُخرية التي صُدم منها كل من بالرواق يُشاهد
" أيتها السيدة القَديرة أعذرك على فعلك قليل النُبل فبالرغم من أنك ملكة لا تعلمين بالاخلاق شيئاً ولو نُطفة وبالنسبة لي أنا ومولاي جون ~ نحن شيئاً لا يعنيكِ أبداً إهتمي بتعليم ذاتك الأخلاق الملكية لأنك تفتقدينها كما أرى "
تحدث بما داخله دون أن يهاب شيئاً هو يعلم أن جونغكوك حين يرى تلك الجروح التي زيّنت وجهه سيُحرق الجميع دون هوادة ،تركها تنظر بصدمة وأكمل سيره يطلب من الحرس أخذه لجون خاصته أمام التي لا تزال الصدمة مُعتليّة وجهها وأما عن إليزابيث فهي إبتسمت بنصر هي تعلم أن تايهيونغ فتاً لا يُقلل من إحترام الكِبار لكنها تعلم أنه لا يصمُت إن تعدا أحدهم حُدوده معه وهذا ما يُعجبها هو رزين لكنه حين يغضب ماكِر يعلم كيف يُسيّر كل الأمور لتصبو لمصلحته وبصفه حتى ولو لم تَكن كذلك
أنت تقرأ
IF I CATCH YOU |TK
Fiction Historique" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى إن كُنتَ راضياً فبادلني وإن لم تَكُن فاستَكن الى حين أن أروي ظمأ روحي بلذاعة كرزيتاك المُعتّقة " "...
