هولا أقين :)
- تَغاضوا عن الأخطاء الإملائية لُطفاً ★
- علقوا بين الفقرات ★
- أعوطي ڤوتييي ★★ إستمتعوا ★
....
" الحُب سعادة ترتعش "
- جُبران خليل جُبران
عودة الإسكندر لم تسنح له بالمرور على فتاه الذي ينتظره بالجناح مُشتاقاً له كثيراً ، كان لأمور الدولة المُتراكمة الأولوية ،وحين عَلِم تايهيونغ بأن الإسكندر لم يأتي ولن يأتي الليلة بسبب أمور الدولة شعر بالحزن وفكر هل هو الوحيد المُشتاق هنا؟
لكنه نفض تلك الأفكار بعيداً وهمَّ خارِجاً ووجهته مكتب الإسكندر لم يطرق الباب بل دخل دون أذن جاعلاً من الإسكندر الأكبر برفع رأسه موسعاً عيناه بصدمة
" تايهيونغ!!"
" هل هذه الأوراق أهم مني أيها العجوز !!! " علامات الغضب التي تشع من ملمح الأصغر جعلت الآخر يبتسم بخفوت يفكر بكم إشتاق له حقاً
" هل أنا عجوز أيها الطفل !!" أراد إستفزازه حتى يرى المزيد من تلك الملامح البديعة
" نعم أنت عجوز ودودة أوراق لا تُحادثني حتى ! "
" الهي الرحمة ما بك إقترب " نظر تايهيونغ ليدين جونغكوك التي تدعوه لإحتضانه ومع أنه تحدث بأنه لن يحادثه فهو تقدم من جونغكوك مُحتضناً إياه وكل ما خرج من جونغكوك هو تنهيدة حَنينٍ طويلة
" وأخيراً أنت بين أحضاني " تحدث مُقَبِّلاً خُصيلات شعر الأصغر الذي يدسُ رأسه في عنق الأكبر يشعر بأنه الآن بخير
" إشتقتُك إسكندريّ " كانت تلك همسات الفتى المُتعب من فيض شوقه للآخر فعاد يكمل حديثه " كان عليك زيارتي أولاً أيها المُهمل " يُعاتبه بهدوء شديد يجعل من الإسكندر يتنهد بِحُب فها هو يرد عليه مخطّئاً ذاته
" إعفو عن إسكندرك يا مُهجة الفؤاد فقد كنت اود الإنتهاء من كل شيء والتفرغ لك وحدك
لم أكن أعلم أنك تنتظرني"همهم الفتى بخفوت ثم فصل عِناقهم مُقبلاً جونغكوك على وجنته وماهي ثوان حتى إحتلت عقدة كبيرة بين حاجبا جونغكوك الذي لحظ مدى إرهاق الفتى
" تايهيونغي ما به وجهك شاحب هكذا ؟" سأله والقلق تمكن من فؤاده المُتيم لكن الآخر إبتسم مُتحدثاً
" لم أنم منذ ذهابك الأمر وكأنني لا أستطيع النوم دونك جونغكوكي "" تباً لقد ظننت انك شُفيت جُزئياً لكنني غفلت عن حقيقة أنك تنام ببن ذراعايّ فقط أعتذر حبيبيّ " هسهس بغضبٍ بداية حديثه لكنه لانَ بنهايته بينما تايهيونغ تقدم يُقبل عُقدة حاجبيه برقة تُنافس رقة الورود كان الشعور بِشفاه الفتى ضد وجهه هائِل يدفعه للتنهيد والإبتسام فقط
أنت تقرأ
IF I CATCH YOU |TK
Ficción histórica" أَمسكني إن كُنتَ تستطيع أيها الاسكندر الأكبر" " إن أمسكتُك سأُقوم بمضاجعتك " ... " سَأَشُنُّ حرب حُبٍ على أرض شِفاهك وأحتلها بين قواطعيّ حتى تُدمى إن كُنتَ راضياً فبادلني وإن لم تَكُن فاستَكن الى حين أن أروي ظمأ روحي بلذاعة كرزيتاك المُعتّقة " "...