" لماذا لا ترد على اتصالاتي ؟؟ "
امسكها من يدها محاولاً اخراجها من المكان : " ما الذي أتى بكي إلى هنا هل أصابكي الجنون ؟ "
" أين هو اندروس ؟ .. لقد اختفى منذ البارحة ,هو لا يرد على اتصالاتي و لا اعلم ما الذي حل به "
" كيف لي ان اعرف "
" اريجو انت صديقه المقرب .. هيا الآن دلني على مكانه , يجب عليه الذهاب معي لتفحص صحة الجنين "
" فاسيلي .. أرجوكي اذهبي فالمكان خطير عليكي "
" ما الذي يحدث ..؟ "
ذهب و تركها واقفة في حيرة من اْمرها .., كانت تشعر بالغضب على اندروس لأنه نسي أنهم على موعد مع الطبيبة لتفحص صحة الجنين الذي في بطنها .., اتجهت عائدةً الى المنزل مشياً على اقدامها .. و في طريقها لاحظت سيارة تتبعها .. امسكت هاتفها بغضب شديد و اتصلت بأندروس لكنه لم يرد فبدأت بتسجيل رسالة صوتية له .. " اتسمي نفسك الآن رجل ؟ ما هذا الهراء يا اندروس .. ؟ أنت على وشك ان تصبح أب و لازلت تتركني لوحدي و ترسل لي سيارة لتراقبني ؟ هل أصابك الجنون ..؟ أنا في طريقي الى المنزل الآن .. عندما تنتهي من هذه الأشغال التي منعتك من أن تتأكد من صحة ابنتنا اذهب و احجز لنا موعداً آخر لأني لن اذهب لوحدي يجب عليك أن تكون حاضراً في هذه اللحظات .. الى القاء الآن "
وصلت الى المنزل و هي لازلت قلقة على أندروس .. وبينما هي تنتظره قررت أن تطبخ فطائر البليني الروسية .. , وضعت في وعاء متوسط الحجم الحليب و البيض و قامت بخفقهما مع بعض و اضافت للخليط القليل من السكر و الملح والبيكنغ صودا و خفقت المزيج جيدا ثم أضافت الدقيق بالتدريج و هي مستمرةٌ في الخفق و كذلك أضافت الزيت و الماء حتى حصلت على خليط رخو.. تركت الخليط يرتاح لمدة عشرين دقيقة الى نصف ساعة .. في هذه الأثناء دخل أندروس الى المطبخ , متجهاً نحوها : " مرحبا عزيزتي " بقبلة خفيفة على جبينها ..
" أين كنت ؟ لقد خفت عليك كثيراً "
"لا تخافي .. لقد كان لدي بعض الأشغال "
" الأشغال ؟؟ أهي مهمة لدرجة انها تنسيك في موعد تفحص صحة الجنين ؟ ألا تكترث لأمرنا أنا و ابنتك ؟ "
أنت تقرأ
.عاطفة.
Bí ẩn / Giật gânناستيا التي لم تتمم العشرين من عمرها, تم اغتصابها من قبل اريجو الذي لجئت اليه لمساعدتها . اصطدمت بالواقع المر المؤلم بعد اختفاء والديها في ظروف غامضة , كيف لها ان تتحمل كل هذا وهي لازالت بريئة على رؤية حقيقة العالم .. .