بعد أن عدنا إلى المنزل ، أسرعت إلى غرفتي لأحضر نفسي ، فتحت خزانتي لأبحث عن فستان أنيق يليق لهذه الليلة الجميلة مع اصدقائي الجدد ، لتقع عيني على فستان أسود ضيق ينصف فخذاي الممتلئين
شكل الفستان ،
مع حذاء طويل يصل لركبتاي ، و قمت بتسديل شعري البني على كتفي لأضع فليلا من الماسكرا ، مع أحمر شفاه باللون الأحمر الغامق ، تحولت ملامحي الطفولية إلى جريئة في ثواني ، كم أحببت ذلك (شكلها المسكينة تحمست شوي🌝💔)
بعدما قررت الخروج تذكرت العم هيون ، لذلك إرتديت معطفا طويلا أسود و أغلقته و رغم ذلك كنت قنبلة في الجمال (يا بنت زودتيها🤌💅🏻) .
خرجت من غرفتي بعد مدة طويلة من التجهيز التي دامت تقريبا 5 ساعات ، لأني استحممت و أخذت وقتا في الميكب و الثياب لكي أبدو أنيقة فحسب (لو كنت مكانها رح تدخل أمي علي و تقول خلص منروح ، لأنك طولتي 😭💔)
.
.
.
كنت جالسة على الأريكة أنتظر العم هيون لينزل بسترة بيضاء و سروال أسود ، ليرمقني بنظرة خبيثة و يقف أمامي و يتحدث"كم أنت جميلة!!"
توترت و كنت حقا محرجة ، لأتحدث تزامنا مع إبتعادي عنه
"شكرا لك عمي ، أنت أيضا لا تقل جمالا عني "
و يا ليتني لم أقل تلك الكلمات الأخيرة ، كان يقترب مني مع كل خطوة أعود بها للوراء ، ليجذبني من خصري ناحيته لأشهق و أنظر إليه بعينين مرتجفتين ، ليتحدث
"كم هو محظوظ حبيبك الذي تخفينه عني"
إلى ماذا يرمي إليه هذا العجوز المنحرف
"عن ماذا تتحدث عمي ؟؟"
كنت أحاول عدم السقوط لشعوري بيده تفك حزام معطفي ، كان يتحدث و تركيزه على شفتي
"دعينا نذهب ، ربما أصدقائك في إنتظارك "
تنفست بطلاقة عندما ذهب و إبتعد عني ، نحو سيارته ، لأتصل على جيني التي كانت تتصل بي منذ قليل و لم أرد عليها بسبب ذلك العجوز اللعين
"مرحبا يوني ، هل أنت بخير؟؟"
"نعم أنا بخير ، بالمناسبة أنا ذاهبة إلى الحفلة و سأمر بكي إن أردتي !"