كانت جيني في غرفتها تحاول الاتصال على صديقتها التي لم ترد منذ ثلاث اتصالات ، أخذت ترتدي معطفها ، لتنزل نحو سيارتها ، وتتجه نحوها بأقصى سرعة ممكنة و لم تكن تأبه لإشارات المرور ،
.
.
.كان كعادته جالسا على كرسيه يفكر في تلك العذراء التي لفتت انتباهه الليلة الماضية ، لم تكن يونيتا التي يعرفها في قسمه ، بل تحولت من فتاة لطيفة الملامح و جريئة الشخصية ، الى فتاة لطيفة الشخصية و جريئة الملامح ، لقد كان شاردا في تفكيره ليصدح صوت فتى صغير و لم يكن سوى ابنه جاكسون الذي يبلغ أربع سنوات تقريبا ،
"أوبا ، أوما تنتظرك في الأسفل و هي تطلب منك المجيئ على الفور "
(مفاجأة 🙂🤌🏻) ، ابتسم الآخر له ليتحدث تزامنا مع قرصه لأنف طفله بلطف
"أخبر أوما اني قادم لها حسنا؟"
أومأ له الصغير بلطف ليسرع نحو والدته ، اما الآخر فكان يعدل بذلته ليجهز نفسه لعشاء الليل مع زوجته ، فلقد خططا بالخروج في موعد شبه غرامي ...
.
.
."أنا لن أسلبك عذرية جسدك اليوم و لكن سيكون ذلك بعد عيد ميلادك صغيرتي حسنا ، ؟؟'
كان يتحدث و هو يغلق سرواله لينهض و يتحدث بنبرة جادة للتي فقدت عقلها حتى الدموع جفت في عينيها
"إياك و محاولة الهرب حسنا ، غدا ستذهبين للمدرسة و ان سمعت انك حاولت الهرب و أخبرت احدهم بما حصل الليلة ، سأدفنك و أنت حية ، سمعتني؟؟"
رمقته بنظرة حادة و مرتجفة ، لم تقوى على الحراك ، رغم انه لم يضاجعها الا ان الصدمة أوقفت كل انش بجسدها من الحراك ، حتى مخها فقد وعيه أصبحت تناظر السقف الى ان اغلق الباب خلفه بالمفتاح ،
بدأت دموعها تنهش خدودها ، و شهقاتها تتعالى مع كل دمعة تسقط ، لتجمع شتات نفسها و تتجه نحو الحمام لتغسل وجهها .
.
.
.سمع طرق باب في منزله ليتجه نحوه و لم تكن سوى جيني التي أردفت بقلق بعد ان انحنت للحقير الواقف امامها
"مرحبا سيد هيون "
رد عليها و هو يبتسم لها و كأنه لم يتحرش بفتاة الءن
"أهلا بك أيتها الصغيرة ، ما سبب مجيئك يا ترى في هذا الوقت؟؟"
ابتسمت له بلطف كونها تجهل ان هذا الواقف امامها حقير بغيض حاول اغتصاب فتاة بريئة و صديقتها
"آسفة على الإزعاج ، و لكن هل جيكوك في المنزل فأنا اتصل بها منذ مدة و لا ترد "
رمقها بنظرة غريبة لترفع حلجبها و يتحدث
"هه في الحقيقة لا ليست في المنزل ، لقد ذهبت الى والدتي لتبقى معها الليلة ،"