جدة بيلي : عزيزتي استيقظي...سوف تتأخرين على المدرسة هيا عزيزتي
تستيقظ بيلي على الفور وهي تنظر بهلع الى المنبه : اللعنة سيعاقبني الاستاذ سان الآن!
نهضت على الفور وذهبت لاعداد نفسها و إرتداء زيها المدرسي~ملابس بيلي المدرسية~
تدخل الفصل وتجلس في مقعدها بجانب صديقتها المفضلة
بيلي : مرحبا إيما!
إيما : مرحباً عزيزتي
بيلي : ما هي أول حصة ؟
إيما : *بمللٍ* كيمياء ... حصة المعلم سان الذي يعشق تعذيبنا حقاً
بيلي *بتأفف*: كم أكره ذلك الوغد
قاطع حديثهما صوت دخول الشاب طويل القامة بشعر أسود و عيون زرقاء يرتدي ملابس سوداء أنيقة~شكل الملابس~
ليقول بنبرة صارمة وعالية : الكل يجلس بمقعده الآن و فوراً و بصمت ...
قلبت بيلي عينها بحنق ثم تعدلت بجلستها ونظرت له
سان : اليوم سوف نتكلم عن الهيدروكربونات فالتفتحوا الكتاب صفحة 212
بدأ الدرس ببطء و بدت الدقائق كالعقود و كم شعرت بيلي بالملل
بعدها أخيرًا أنتهت الحصة
إيما : *تمد جسمها* أخيراً أنتهى الدرس ... ظننتهُ لن ينتهي مطلقاً
سان : آنسة بيلي ، احملي الأوراق والحقيني للمكتب
تنهدت بيلي و استقامت لتحمل الأوراق بصعوبة و تمشي خلف المعلم
للمكتب
وصلا لتضع الأوراق فوق مكتبها و تتنفس براحة.
بيلي: (هل هو يستمتع بتعذيبي ام ماذا؟...)
سان: بيلي
بيلي: ماذا؟
سان: لاتقولي ماذا كوني اكثر احتراماً و تهذيبًا.
بيلي: ح-حسنًا
سان: إذهبي للمعلم ليونادر و اخبريهِ بان حصته هي الخامِسة... هل فهمتي؟
بيلي : فهمت
غادرت من مكتب المعلمين وتوجهت للطابق السفلي لتخبر المعلم و تعود للصف بإرهاق.
إيما : ماخطبكِ لما تأخرتي هكذا
بيلي : طلب مني الوغد الكثيير و اشعر بان ظهري تكسر
إيما: أتساءل لما يطلب منكِ فعل هذهِ الأمور !؟
بيلي : *تبتسم بسخرية* واضح ياعزيزتي السبب
إيما: لاتهتمي به، ريكس اليوم أعطاني ثلاث تذكرات للذهاب لحفل
بيلي : حقًا ؟ هذا رائع
إيما: فالتذهبي معنا
بيلي : لكنني سوف أزعجكمَ فقط ؟
إيما : لاتكوني هكذا ! لن تسببي باي ازعاجٍ صدقيني ... هيا ؟
بيلي : اممم
إيما : أرجوكِ لأجلي !
بيلي : حسنًا!
إيما: رائع ، سنتقابل الساعة7:30 في مكاننا المُعتاد
مرت الحصص و بعدها حان وقت الخروج ليعود الكل لمنزلهِ
عادت بيلي ونامت و لم تستيقظ الا الساعة 6:00 لتقوم بالاستحمام و التجهز و ارتدت ملابس مناسبة و خرجت خارجاً
YOU ARE READING
𝐖𝐡𝐢𝐭𝐞 𝐬𝐮𝐢𝐭𝐬 𝐲𝐨𝐮 | الأبيـضُ يليـقُ بـكِ
Historia Cortaفِـٰي ظَلامٍ دامِـس كظلامِ بؤبؤتيَـهَا ترقُد صغيرة وسَط مَتاهه حامِلَـۃ علَى عاتقيها أحزانها المُخَبئـةَ " [رواية مُشتركـة].